التحق بولاية ميلة، يوم أمس، 246 ألفا و 727 تلميذا في مختلف الأطوار التعليمية بمقاعد الدراسة، فيما تدعم قطاع التربية بخمسة مجمعات مدرسية، بالإضافة إلى توزيع أزيد من 80 ألف منحة.
وأشرفت السلطات المحلية انطلاقا من متوسطة حساني مبروك بمشتة بلاد يوسف ببلدية واد العثمانية، على افتتاح السنة الدراسية 2023/2024، وحسب الشروحات المقدمة من طرف مدير التربية بالولاية، عباس كندي، فإن عدد التلاميذ الذين التحقوا هذا الموسم الدراسي الجديد عبر مختلف المدارس بالولاية، يقدر بـ 246 ألفا و 727 تلميذا في مختلف الأطوار، بعدد أفواج قدره 7745 فوجا، منهم 245 ألفا و 78 تلميذا جديدا في الطور الابتدائي، مؤكدا اتخاذ كافة الإجراءات لإنجاح الموسم الدراسي.
وفي ما يخص الهياكل التربوية، أفاد ذات المتحدث، بأن ولاية ميلة تدعمت بثلاث مؤسسات ابتدائية جديدة ببلديتي تاجنانت وشلغوم العيد وتحويل ملحقتين بكل من بلديتي مينار زارزة وتسدان حدادة، إلى مدرستين ابتدائيتين، ليصل العدد عبر إقليم الولاية إلى 465 ابتدائية و 129 متوسطة و 57 ثانوية، فيما بلغ عدد أنصاف الداخليات رقم 130 ، منها اثنتان جديدتان، بالإضافة إلى 54 قاعة رياضة و 101 ملاعب رياضية و37 وحدات للكشف والمتابعة و 19 قسما للتوسيع والتعويض للقضاء على مشكلة الاكتظاظ، ناهيك عن 213 مخبرا للإعلام الآلي.
أما من ناحية التأطير، فذكر مسؤول التربية بالولاية، أن عدد الأساتذة في الطور الابتدائي بلغ 5 آلاف وأزيد من 3 آلاف في الطور المتوسط، بالإضافة إلى 2407 أساتذة في الثانوي، ليصل العدد عبر كامل المؤسسات التربوية إلى 11 ألفا و413 مؤطرا، قائلا بأن جميع الظروف تمت تهيئتها لدخول جيد وتوفير كل الأجواء الملائمة للدراسة سواء للتلاميذ أو الأساتذة.كما تم تسديد المنحة المدرسية لـ 81 ألف مستفيد، قبل بداية الدخول المدرسي، على أن تتم العملية في قادم الأيام، لتوزيع حصة إضافية تقدر بـ 11 ألف منحة، ناهيك عن توزيع أزيد من 11 ألف محفظة مدرسية، بالإضافة إلى الكتاب المدرسي.
وذكر مدير التربية، أن عدد المطاعم المدرسية الجديدة التي تدعم بهم القطاع هذا الموسم، يقدر بـ 25 مطعما ستنطلق في تقديم الوجبات بداية من الدخول المدرسي، فيما تبقى 10 مطاعم الأشغال بها جارية وينتظر استلامها قبل نهاية السنة، ليصل العدد إلى 418 عبر تراب الولاية.
وببلدية فرجيوة، أشرف الوالي رفقة السلطات المدنية والعسكرية، على افتتاح السنة الدراسية لمؤسسات النشاط الاجتماعي وذلك بمدرسة الأطفال المعاقين سمعيا، أين تم حضور تقديم درس نموذجي بعنوان السلامة المرورية وغرس أشجار مثمرة، كما خصص والي الولاية مبلغا ماليا لإنجاز ملعب داخل المؤسسة، من أجل توفير ظروف أحسن للتلاميذ، حيث تتوفر على نظام داخلي ونصف داخلي، كما تقدر طاقة استيعابها بـ 120 سريرا بين الذكور والإناث.
ومن جهة أخرى، وضع أمن الولاية برنامجا خاصا بمناسبة الدخول المدرسي، حيث تم تسخير قوات الشرطة العاملة من مختلف الرتب مدعمة بالوسائل المادية والتجهيزات اللازمة وتوزيعها عبر النقاط والمحاور التي تعرف تنقلات كثيفة، ومحاربة مختلف الظواهر السلبية بمحيط المدارس، على غرار الركن العشوائي للمركبات والوقوف والتوقف الممنوع والمناورات الخطيرة، ناهيك عن تكثيف الدوريات في الفترة المتزامنة مع دخول وخروج التلاميذ من المؤسسات التربوية.
كما تم تنظيم حملات تحسيسية موجهة لفائدة التلاميذ والأولياء ومستعملي الطريق، لاحترام قواعد السياقة السليمة لتفادي وقوع الحوادث والحد منها، بالإضافة إلى تقديم دروس توعوية للتلاميذ حول مخاطر الآفات الاجتماعية.
مكي بوغابة