حققت ولاية ميلة، في مجال الصادرات خارج المحروقات، مبلغا ماليا قدر بـ 549 ألف أورو، من خلال إنجاز عدة عمليات تصدير لمختلف المنتجات منذ مطلع السنة الجارية إلى غاية منتصف نوفمبر.
وأفاد مدير التجارة وترقية الصادرات بالولاية، خلفاوي عبد الوهاب، في تصريح للنصر، بأن مصالحه سجلت تراجعا ملحوظا في قيمة الصادرات خارج المحروقات خلال سنة 2023 إلى غاية منتصف شهر نوفمبر، حيث بلغت 549 ألف أورو، من خلال إنجاز عدة عمليات من طرف المصدرين البالغ عددهم حوالي 12. وتمثلت المنتجات في الجلود، خضر وفواكه، رخام، بلاط أرضي، علب البيتزا، مناديل قطنية، ألبسة وخيوط، تم توجيهها نحو بلدان موريتانيا، البينين، السنغال، تونس وإيطاليا.
وأضاف ذات المتحدث، بأن قيمة الصادرات لهذا الموسم عرفت تراجعا مقارنة مع السنة الماضية، حيث تم تحقيق مبلغ مالي تجاوز 2.5 مليون أورو، ما يرجع حسب ذات المصدر، إلى تعليق تصدير النفايات الحديدية وغير الحديدية وغياب الحلزون والبصل البري بسبب الظروف المناخية، بالإضافة إلى تراجع تصدير ألياف البوليستار وهي عملية ستتم هذا الأسبوع، لتكون الأولى خلال السنة.
وأبرز ذات المصدر، بأنه ينتظر عودة حركية التصدير في قادم الأيام من طرف المتعاملين الاقتصاديين بالولاية، بعد البرنامج والامتيازات التي وضعتها السلطات العليا في البلاد، من أجل مرافقة المؤسسات لدعم الإنعاش الاقتصادي وتشجيع الإنتاج المحلي ودعم الصادرات خارج المحروقات، خاصة القدرات التي تزخر بها بلادنا في عدة قطاعات على غرار الصناعة والفلاحة بالمنطقة.
كما أكد محدثنا، أن الإجراءات الجمركية المستحدثة من خلال تقليص عمليات المراقبة والجمركة عن بعد والامتيازات والإعفاءات من عدة رسوم جمركية وضرائب، سيكون لها دور كبير في تشجيع وتحفيز المصدرين لتوسيع قيمة الصادرات خارج المحروقات .وذكر أن مصالحه تسعى جاهدة مع التجار لفتح أسواق جديدة، لاسيما نحو دول إفريقيا. مكي بوغابة