استفاد قطاع الأشغال العمومية بولاية تبسة، من غلاف مالي معتبر يقدر بـ 43 مليار سنتيم، موجه لإنجاز وصيانة أزيد من 60 كلم من شبكة الطرقات البلدية، ما سيمكن من تحسين ظروف معيشة المواطنين وتوفير البنية التحتية اللازمة لتسهيل تنقل الأشخاص.
وأوضح رئيس مصلحة بالمديرية الولائية، للنصر، أن هذه المشاريع التي هي قيد الانطلاق والإجراءات الإدارية، ستساهم في تحسين وضعية الطرقات بالولاية، مضيفا أن عدة مشاريع هامة تسير بوتيرة جد حسنة، من بينها طرقات دخلت حيز الخدمة وأخرى ستنتهي بها الأشغال نهاية السنة الجارية وهو ما سيسمح بفك الخناق المروري عن عاصمة الولاية، إضافة إلى فك العزلة عن بعض المناطق وتأمين الشريط الحدودي.
وأفاد محدثنا، بأن الطريق الاجتنابي لمدينة تبسة والذي يربط الوطني رقم 16 الرابط بين ولايتي تبسة والوادي بالطريق الوطني رقم 10، بين ولايتي تبسة وأم البواقي على مسافة 6 كلم باتجاه الحدود الجزائرية التونسية، دخل الخدمة وساهم كثيرا في القضاء على الازدحام المروري بمدينة تبسة، كما انتهت الأشغال بمشروع إنجاز مقطع من الطريق الولائي رقم 1 الرابط بين بلديتي بئر العاتر والعقلة المالحة على مسافة 5.9 كلم، فضلا عن استلام مشروع صيانة الولائي رقم 1 في جزئه المار ببلدية ثليجان على مسافة 5 كلم والممول على عاتق البرامج القطاعية للتنمية بغلاف مالي يقارب 140 مليون دج، كما ينتظر بذات الجماعة المحلية، استلام مشروع الطريق الرابط بين الولائي رقم 1 ومنطقة الرقيبة على مسافة 10 كلم ووضعه حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية 2023، والذي من شأنه فك العزلة عن سكان هذه المنطقة، حسب ما خلص إليه ذات المصدر.
أما بخصوص المشاريع المستقبلية لقطاع الأشغال العمومية بالولاية، فقد كشف محدثنا عن تسجيل عدد من المشاريع في مجال ازدواجية الطرقات، في انتظار الحصول على الاعتمادات المالية اللازمة لتجسيدها، منها ازدواجية الطريق الوطني رقم 10 الرابط بين الحدود الإدارية مع ولاية أم البواقي والحدود الجزائرية التونسية، كما تم تسجيل إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 16 على مسافة 239 كلم، الرابط بين الحدود الإدارية مع ولاية سوق أهراس وصولا إلى الحدود الإدارية مع وادي سوف جنوبا.
ع.نصيب
