تم بولاية ميلة، نهاية الأسبوع المنصرم، توزيع 10 شاحنات ذات صهاريج، على البلديات التي تعاني نقصا في التزود بالمياه الصالحة للشرب، بغية تخفيف حدة أزمة الماء في هاته المناطق وتوفير .
وفي إطار الاحتفالات الولائية باليوم الوطني للبلدية، أشرف والي الولاية، مصطفى قريش، رفقة السلطات العسكرية والمدنية، بمقر الولاية، على توزيع 10 شاحنات ذات صهاريج على بلديات مينار زارزة، يحيى بني قشة، حمالة، القرارم قوقة، الشيقارة، بوحاتم، عين الملوك، واد العثمانية، تسدان حدادة والعياضي برباس.
وحسب مدير الإدارة المحلية، فإن هذه الخطوة تأتي استكمالا للعملية التي استفادت منها الولاية مؤخرا، لتدعيم البلديات التي تعاني نقصا في المياه الصالحة للشرب بشاحنات ذات صهاريج، لاسيما البلديات غير المربوطة بسد بني هارون، لسد حاجيات الساكنة بهذه المادة الحيوية، ناهيك عن استعمالها في مجال إخماد حرائق الغابات خصوصا في المناطق التي تزخر بمساحات غابية كثيفة، مؤكدا أن الشاحنات ذات الصهاريج الموزعة، سعتها 4 آلاف لتر.
وثمن رئيس المجلس الشعبي البلدي لحمالة، شراف عيمر، في تصريح للنصر، العملية وقال بأن الشاحنة سيتم استغلالها لسد حاجيات السكان، ناهيك عن المؤسسات التعليمية والعيادات متعددة الخدمات الموجودة في المنطقة، مؤكدا أن عدد الشاحنات ذات صهريج بحظيرة البلدية وبعد استلام الشاحنة الجديدة، يرتفع إلى اثنين لتموين الساكنة وهو عدد اعتبره غير كاف نظرا لوضعية المنطقة.
وأضاف ذات المتحدث، أن المنطقة تعاني نقصا حادا في التموين بالمياه الصالحة للشرب، لاسيما في فصل الصيف حينما يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية، نظرا لاعتمادها على التنقيبات والينابيع الموجودة والتي لا توفر كل احتياجات الساكنة، متمنيا الإسراع في ربط المنطقة من سد بني هارون لوضع حد لهذه الأزمة.
ومن جهته أكد رئيس بلدية مينار زارزة، مينار عيسي، أن منطقته هي الأخرى تعاني نقصا حادا في التموين بالمياه الصالحة للشرب، نظرا لاعتماد الساكنة على الينابيع الموجودة بإقليم البلدية والتي لا توفر نصف الحاجيات، قائلا بأن الشاحنة ستخفف نوعا من الأزمة لتوفير المياه ، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والصحية بالمنطقة، إلى غاية ربط البلدية كلية بسد تابلوط بولاية جيجل.
مكي بوغابة