كشفت مديرية الشباب والرياضة لولاية ميلة، عن رفع التجميد عن مشروع إنجاز مسبح جواري ببلدية مينار زارزة، مؤكدة مباشرة الإجراءات الإدارية لتحديد المؤسسة المقاولة للانطلاق في إنجاز وتجهيز المسبح في قادم الأيام .
وأوضح القائمون على قطاع الشباب والرياضة المحلية، أن مشروع المسبح الجواري الذي استفادت منه بلدية مينار زارزة خلال السنوات الماضية، قد تم رفع التجميد عنها من طرف الوزارة الوصية مؤخرا، حيث تم الانطلاق في كافة الإجراءات الإدارية بغية تحديد المؤسسة المقاولة لمباشرة الأشغال في قادم الأيام ووضع حد لتنقلات أبناء المنطقة لمسباح ببلديات مجاورة من أجل ممارسة رياضة السباحة لاسيما في فصل الحر.
وأضاف ذات المصدر، أن مصالح الشباب والرياضة قاموا بتحديد الأرضية التي ستحتضن المشروع بالتنسيق مع مصالح البلدية، كما تم إعادة تحيين الدراسة الخاصة بمشروع المسبح الجواري المنجزة سابقا، حيث تم الزيادة في مساحة حوض المسبح وفق للأرقام المعمول بها في المسابح الجوارية بطول 25 مترا و عرض 12.5 مترا. وينتظر الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية لتحديد المؤسسة المكلفة بالمشروع لتجسيد العملية التي انتظرها سكان المنطقة سنوات عديدة، ووضع حد لتنقلاتهم لممارسة السباحة في مناطق مجاورة، لاسيما في فصل الصيف أين ترتفع درجات الحرارة، بعد أن تم تحديد الأرضية وإنجاز الدراسة الخاصة بالمشروع، ناهيك عن توفير المبالغ المالية للإنجاز.
وطالب ساكنة بلدية مينار زارزة مرات عديدة إنجاز العديد من المرافق الرياضية التي تفتقر لهم المنطقة على غرار المسابح الجوارية وأحواض السباحة، بغية ممارسة أبناء المنطقة مختلف الرياضات مثل باقي البلديات، كما سيكون لانجاز هذا المرفق الرياضي دور كبير في القضاء على ظاهرة السباحة في المسطحات والبرك المائية والتي أزهقت أرواح كثير من الأطفال والشباب خلال السنوات الأخيرة، لاسيما على مستوى ولاية ميلة التي تحتوي على العديد من البرك المائية، ناهيك عن أكبر سد في الوطن ما يجعله ملاذا لهواة السباحة الذي غرق الكثير منهم بالأعماق الموحلة.
وينتظر الانتهاء من تجسيد هذا المشروع بالإضافة إلى المشروعين الخاصين ببلديتي أحمد راشدي والمشيرة التي استفادت مصالح الشباب والرياضة المحلية مطلع السنة الجارية من مبلغ مالي لإنجاز الدراستين بغية إنجاز مسبحين جواريين، ليصل عدد المسابح عبر إقليم الولاية إلى ثمانية مسابح مابين نصف أولمبية وجوارية .
مكي بوغابة