الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

سيدي سالم بعنابة: الانطــــــلاق في إنجــــــــاز موقــــــع لرســـــو زوارق صيـــــد السمك

أطلقت مديرية الصيد البحري وتربية المائيات لولاية عنابة، مشروعا لإنجاز وتجهيز موقع لرسو قوارب وسفن الصيد الصغيرة، بشاطئ سيدي سالم في بلدية البوني، حيث سيتم إنجاز أرضية إسمنتية تمتد من اليابسة داخل البحر على طول 100 متر، لتتمكن الوحدات العائمة من الرسو وكذا إخراجها من المياه باستخدام تجهيزات الجر التي سيتدعم بها موقع الرسو.
وحسب مدير الصيد البحري لولاية عنابة، نورالدين رميتة، في تصريح للنصر، فإن طاقة استيعاب موقع الرسو التي ستنطلق به الأشغال قريبا، تبلغ 100 وحدة عائمة صغيرة متخصصة في صيد السمك، بتكلفة إجمالية للمشروع تقدر بـ 21 مليار سنتيم.
وأشار، رميتة، إلى وجود مشروعين آخرين لإنجاز موقعين للرسو على مستوى شطايبي وشاطئ سيبوس، حيث تم تسجيل مشروع سيبوس للانطلاق في الإنجاز على مستوى واد بوجمعة، غير أن العملية أجلت في إطار التنسيق مع المصالح الأخرى ومنح الأولوية لأشغال توسعة الميناء التجاري التي انطلقت ضمن المشروع الضخم لاستغلال الفوسفات المدمج وإنجاز الخط المنجمي عنابة بلاد الحدبة بتبسة، حيث سيتم استغلال موقع الرسو كقاعدة لتخزين المواد الأولية وهو ما سيغير طبيعة الأرضية، بعد انتهاء مشروع توسعة الميناء، ينجز موقع الرسو حسب الوضعية الجديدة القائمة.
وأضاف المصدر، أن الهدف من إنجاز ثلاثة مواقع للرسو بالولاية، هو تنظيم نشاط قوارب الصيد التقليدية منها غير المُسجلة ودعم الممارسين لمهنة الصيد الحرفي، على مستوى مناطق سيدي سالم وسيبوس وشطايبي، بهدف توفير مناصب الشغل ورفع المردود وكذا تنظيم عملية رسو زوارق الصيد بشواطئ وفصلها عن تلك المخصصة للنزهة وفق القوانين التي تنظم نشاط جميع الوحدات العائمة، بعد استحداث شواطئ الجنوح بقرار ولائي في كل ولاية ساحلية، أو ترسو في موانئ الصيد. وتشير ذات المصادر، إلى أن ولاية عنابة تحصي 450 قارب صيد لصغار المهنيين، بالإضافة إلى 250 قارب صيد غير مسجل، يريد أصحابها تسوية وضعياتهم القانونية لتصبح معرفة والاستفادة من مختلف الدعم والتسهيلات التي تقدمها الدولة، حيث يدعم برنامج الاقتصاد الأزرق صغار مهني الصيد الذي انطلق سنة 2019 بدعم وشراكة مع الاتحاد الأوروبي، قصد السماح للشباب المتخرجين والمؤسسات بخلق مناصب الشغل والثروة في النشاطات التقليدية، على غرار الصيد البحري وتربية المائيات وكذا النشاطات الناشئة الجديدة، على غرار الطاقات البحرية المتجددة والتكنولوجية البيولوجية البحرية وصناعة السفن والصيد في أعالي البحار وعرض البحر.
وقد انخرطت مصالح وزارة الصيد البحري وتربية المائيات، عبر المديريات الولائية، في تسوية وضعية القوارب الخشبية على مستوى شواطئ الجنوح، لتقنين نشاط أصحاب المهن الصغيرة للصيد، بالإضافة إلى إحصاء القوارب وتعريفها من قبل المصالح المختصة.
وتعمل مديرية الصيد في عنابة، بالتنسيق مع السلطات المحلية، على تنظيم نشاط مهنيي الصيد ودعم الشباب لشراء قوارب صيد مهنية، لتعريفها وإحصاء جميع الصيادين الناشطين بالأحياء والبلديات الساحلية، كإجراء اعتمدته السلطات الأمنية والعسكرية وكذا المحلية، حسب مصدر أمني للنصر، من أجل إعطاء فرصة للشباب والمهنيين للابتعاد عن النشاطات المشبوهة لشبكات وعصابات تهجير البشر وصيد المرجان بطريقة غير شرعية والتي أثرت على نشاط صيد الأسماك، بسبب احتلال مواقع الرسو بقوارب صيد خشبية غير مطابقة للمعايير، تُصنع بورشات غير مرخصة.
من جهة أخرى، أفاد مدير الصيد البحري لولاية عنابة، بأن اللقاء الجهوي المنظم بعنابة، أول أمس، حول «السلامة والوقاية من الحوادث البحرية والأمراض المهنية، بمشاركة عدة ولايات ساحلية ومختلف الفاعلين، سمح بالرفع من مستوى التحسيس والجاهزية، للتقليل من الأخطار المهنية وحماية الصيادين والأسطول البحري من مختلف الحوادث والتكفل بالضحايا صحيا وماديا، حيث تم إحصاء 72 حادثا بحريا بمختلف موانئ الوطن خلال سنة، منها 7 حوادث على مستوى عنابة، يجري التركيز على الجانب الوقائي، لتفادي وقوع هذه الحوادث وضمان سلامة الأطقم البحرية والوحدات العائمة. حسين دريدحسيدي سالم بعنابة
الانطــــــلاق في إنجــــــــاز موقــــــع
لرســـــو زوارق صيـــــد السمك
أطلقت مديرية الصيد البحري وتربية المائيات لولاية عنابة، مشروعا لإنجاز وتجهيز موقع لرسو قوارب وسفن الصيد الصغيرة، بشاطئ سيدي سالم في بلدية البوني، حيث سيتم إنجاز أرضية إسمنتية تمتد من اليابسة داخل البحر على طول 100 متر، لتتمكن الوحدات العائمة من الرسو وكذا إخراجها من المياه باستخدام تجهيزات الجر التي سيتدعم بها موقع الرسو.
وحسب مدير الصيد البحري لولاية عنابة، نورالدين رميتة، في تصريح للنصر، فإن طاقة استيعاب موقع الرسو التي ستنطلق به الأشغال قريبا، تبلغ 100 وحدة عائمة صغيرة متخصصة في صيد السمك، بتكلفة إجمالية للمشروع تقدر بـ 21 مليار سنتيم.
وأشار، رميتة، إلى وجود مشروعين آخرين لإنجاز موقعين للرسو على مستوى شطايبي وشاطئ سيبوس، حيث تم تسجيل مشروع سيبوس للانطلاق في الإنجاز على مستوى واد بوجمعة، غير أن العملية أجلت في إطار التنسيق مع المصالح الأخرى ومنح الأولوية لأشغال توسعة الميناء التجاري التي انطلقت ضمن المشروع الضخم لاستغلال الفوسفات المدمج وإنجاز الخط المنجمي عنابة بلاد الحدبة بتبسة، حيث سيتم استغلال موقع الرسو كقاعدة لتخزين المواد الأولية وهو ما سيغير طبيعة الأرضية، بعد انتهاء مشروع توسعة الميناء، ينجز موقع الرسو حسب الوضعية الجديدة القائمة.
وأضاف المصدر، أن الهدف من إنجاز ثلاثة مواقع للرسو بالولاية، هو تنظيم نشاط قوارب الصيد التقليدية منها غير المُسجلة ودعم الممارسين لمهنة الصيد الحرفي، على مستوى مناطق سيدي سالم وسيبوس وشطايبي، بهدف توفير مناصب الشغل ورفع المردود وكذا تنظيم عملية رسو زوارق الصيد بشواطئ وفصلها عن تلك المخصصة للنزهة وفق القوانين التي تنظم نشاط جميع الوحدات العائمة، بعد استحداث شواطئ الجنوح بقرار ولائي في كل ولاية ساحلية، أو ترسو في موانئ الصيد. وتشير ذات المصادر، إلى أن ولاية عنابة تحصي 450 قارب صيد لصغار المهنيين، بالإضافة إلى 250 قارب صيد غير مسجل، يريد أصحابها تسوية وضعياتهم القانونية لتصبح معرفة والاستفادة من مختلف الدعم والتسهيلات التي تقدمها الدولة، حيث يدعم برنامج الاقتصاد الأزرق صغار مهني الصيد الذي انطلق سنة 2019 بدعم وشراكة مع الاتحاد الأوروبي، قصد السماح للشباب المتخرجين والمؤسسات بخلق مناصب الشغل والثروة في النشاطات التقليدية، على غرار الصيد البحري وتربية المائيات وكذا النشاطات الناشئة الجديدة، على غرار الطاقات البحرية المتجددة والتكنولوجية البيولوجية البحرية وصناعة السفن والصيد في أعالي البحار وعرض البحر.
وقد انخرطت مصالح وزارة الصيد البحري وتربية المائيات، عبر المديريات الولائية، في تسوية وضعية القوارب الخشبية على مستوى شواطئ الجنوح، لتقنين نشاط أصحاب المهن الصغيرة للصيد، بالإضافة إلى إحصاء القوارب وتعريفها من قبل المصالح المختصة.
وتعمل مديرية الصيد في عنابة، بالتنسيق مع السلطات المحلية، على تنظيم نشاط مهنيي الصيد ودعم الشباب لشراء قوارب صيد مهنية، لتعريفها وإحصاء جميع الصيادين الناشطين بالأحياء والبلديات الساحلية، كإجراء اعتمدته السلطات الأمنية والعسكرية وكذا المحلية، حسب مصدر أمني للنصر، من أجل إعطاء فرصة للشباب والمهنيين للابتعاد عن النشاطات المشبوهة لشبكات وعصابات تهجير البشر وصيد المرجان بطريقة غير شرعية والتي أثرت على نشاط صيد الأسماك، بسبب احتلال مواقع الرسو بقوارب صيد خشبية غير مطابقة للمعايير، تُصنع بورشات غير مرخصة.
من جهة أخرى، أفاد مدير الصيد البحري لولاية عنابة، بأن اللقاء الجهوي المنظم بعنابة، أول أمس، حول «السلامة والوقاية من الحوادث البحرية والأمراض المهنية، بمشاركة عدة ولايات ساحلية ومختلف الفاعلين، سمح بالرفع من مستوى التحسيس والجاهزية، للتقليل من الأخطار المهنية وحماية الصيادين والأسطول البحري من مختلف الحوادث والتكفل بالضحايا صحيا وماديا، حيث تم إحصاء 72 حادثا بحريا بمختلف موانئ الوطن خلال سنة، منها 7 حوادث على مستوى عنابة، يجري التركيز على الجانب الوقائي، لتفادي وقوع هذه الحوادث وضمان سلامة الأطقم البحرية والوحدات العائمة. حسين دريدح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com