خصصت السلطات العمومية لولاية باتنة، إعانة مالية قدرها 13 مليار سنتيم، لتوسيع دائرة تسيير توزيع المياه من طرف مؤسسة الجزائرية للمياه، على مستوى بلديتي عين ياقوت وفم الطوب.
وكانت وحدة الجزائرية للمياه بباتنة، قد اصطدمت بعراقيل حالت دون توسيع دائرة تسييرها للبلديات، حيث تشرف على تسيير 27 بلدية بالولاية تضم 85 بالمائة من سكان الولاية، وتعمل السلطات العمومية على رفع عدد البلديات، لإخضاعها لتسيير المياه من طرف الجزائرية للمياه، بعد أن تمت برمجة 22 بلدية أخرى إضافة لـ 27 بلدية وذلك من مجموع 61 بلدية بالولاية.
وحسب مسؤول بوحدة الجزائرية للمياه لـ النصر، فإن الوحدة تعمل منذ سنتين على إيفاد لجان نحو البلديات، تحسبا لتحويل تسييرها على عاتق مصالح الجزائرية للمياه، وبحسب ذات المسؤول فقد تم برمجة تحويل 22 بلدية إضافية، مشيرا إلى تسيير الوحدة 27 بلدية بما يمثل 85 من سكان الولاية وذلك من مجموع 61 بلدية تحصيها الولاية، بحيث يتم تسيير البلديات ذات الكثافة السكانية العالية، على غرار بلدية باتنة التي تضم أزيد من 500 ألف نسمة، وبلديات أخرى ذات كثافة سكانية منها بريكة وأريس وعين التوتة وتازولت.
وذكر المسؤول، بأن عراقيل حالت دون توسيع تسيير توزيع المياه على عاتق وحدة الجزائرية للمياه، منها ما تعلق بشح المورد المائي وانعدام وقدم شبكات التزود بالمياه، ومن بين العراقيل التي سجلتها الجزائرية للمياه، من خلال خرجاتها الميدانية، ولقاءتها بالمنتخبين على مستوى البلديات، عدم توفر مقرات للوحدة وغياب الإمكانيات.
وبحسب ذات المسؤول بوحدة الجزائرية للمياه، فإنه قد تقرر بعد الخرجات الميدانية العمل، من أجل تحويل 22 بلدية على مراحل للتسيير من طرف الوحدة بعد رفع التحفظات والعراقيل، موضحا بأن عراقيل أخرى حالت دون تطوير استثمارات الوحدة لتحسين الخدمة العمومية، منها بالخصوص تراكم الديون التي تجاوزت قيمتها 200 مليار.
يــاسيـن عـبوبو
