كشف، أول أمس، والي أم البواقي، عيسات عيسى، عن برنامج تكميلي بـ 4700 سكن استفادت منه الولاية، والذي سيجعلها في أريحية نظرا للطلب المتزايد على صيغة العمومي الإيجاري، وأضاف المتحدث أن الهاجس الوحيد الذي يواجه تجسيد هذا البرنامج هو مشكل العقار، مؤكدا بأن مصالح الولاية ستسعى جاهدة لاستغلال كافة الجيوب العقارية المتوفرة.
الوالي عاين أول أمس عديد المشاريع الموجهة لإنجاز مرافق تربوية بمدينة عين البيضاء، تحضيرا للدخول المدرسي، على غرار المجمعات المدرسية والمطاعم، أين أكد على ضرورة الانتهاء من الأشغال قبل الدخول المدرسي مع تدعيم الورشات باليد العاملة لتدارك التأخر المسجل، وضرورة احترام النوعية في الإنجاز.
ووقف الوالي معاينا الأشغال الجارية ببعض المدارس الابتدائية على غرار المجمع المدرسي بحي البيضاء الصغيرة وكذا الأشغال بالمجمع المدرسي بقرية عين أم الجمل، والوقوف على الأشغال الجارية لتهيئة المطعم المركزي بحي عسكري الشريف، مع تفقد مدرسة مرواني يوسف بحي السلام، وأكد المسؤول على ضرورة الإسراع في الإنجاز للمرافق التي هي في طور الإنجاز.
وفي تصريحه لممثلي وسائل الإعلام عقب انتهاء الزيارة، أشار الوالي إلى أنه استمع لانشغالات عديد الأولياء حول تنظيف دورات المياه وإنجاز مطعم وغيرها، وهي أشغال تتطلب وقتا ومن الممكن أن تنطلق في موعدها حتى لا يتم إزعاج التلاميذ خلال بداية تمدرسهم، مضيفا بأنه أكد على ضرورة تدعيم ورشة الثانوية واحترام آجال الإنجاز وكذا النوعية، وهي المؤسسة التي ستكون جاهزة عشية الدخول المدرسي.
وقال المسؤول بأنه أشرف كذلك على معاينة أشغال التهيئة الحضرية بمدينة عين البيضاء وهو مشروع قطاعي موجه لحي على الطريق الوطني رقم 10 والذي يربط مع الوطني رقم 80 على مسافة 3 كلم، كما سيشمل مسافة 6 كلم، إلى جانب استفادة المنطقة من تسجيل 16 عملية ضمن برامج البلدية للتنمية التي من شأنها إعطاء وجه لائق للمدينة، مع اقتراح عديد المشاريع للسنة القادمة، يضاف إليها كذلك مشاريع ضخمة ضمن مختلف البرامج التنموية.
وعرج الوالي في تصريحه على البرنامج الذي استفادت منه أم البواقي في قطاع السكن، أين أكد بأن الولاية استفادت من حصة 600 سكن عمومي إيجاري هذه السنة، تُضاف إليها حصة 1900 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري ضمن البرنامج التكميلي و2800 إعانة للسكن الريفي وهي التي ستجعل الولاية في أريحية، وستسعى مصالحه لإيجاد توازن في التوزيع على مستوى الولاية، خاصة في ظل مشكل نقص العقار، أين سيتم السعي كذلك لاستغلال كل القطع والجيوب العقارية المتوفرة لتوطين المشاريع السكنية التي استفادت منها أم البواقي.
أحمد ذيب