أعطى والي باتنة، محمد بن مالك، أول أمس، إشارة انطلاق مشاريع تنموية في عدة قطاعات، لفك العزلة عن مناطق ريفية واقعة وسط مرتفعات جبلية ببلدية ثنية العابد، جنوب شرقي الولاية.
حيث أعطى الوالي إشارة انطلاق مشروع تهيئة الطريقين المؤديين لقريتي مولية وتافرونت ووضع حجر الأساس لإنجاز 30 سكنا ترقويا مدعما و 3 أقسام توسعية. وبذات البلدية، أشرف الوالي على دخول حيز الخدمة لجناح العمليات الجراحية بمستشفى ثنية العابد، بعد تجهيزه بالعتاد والتجهيزات الطبيين اللازمين، بهدف ترقية الخدمات الطبية.
وتأتي جملة المشاريع التي تم الانطلاق فيها بثنية العابد تبعا لمشاريع مماثلة استفادت منها المنطقة والتي انطلقت هي الأخرى قبل أشهر، منها الشروع في إنجاز 40 سكنا اجتماعيا إيجاريا عموميا وهو الذي عرف تأخرا دام 6 سنوات بسبب عراقيل بيروقراطية حسبما أكده الوالي، الذي أوضح أن مشروع 40 سكنا يندرج ضمن حصة إجمالية تقدر بـ 800 سكن عرفت تأخرا لعراقيل عدة، وقال بأن الحصة إلى جانب حصص من صيغ سكنية أخرى، تم بعث أشغالها مجددا، بعد تذليل وتجاوز العقبات التي تعترضها سواء إدارية كانت أو تقنية من اختيار للأرضيات وتعيين المقاولات وغيرها.
وكان والي باتنة، محمد بن مالك، خلال خرجة ميدانية لبلديات دائرة ثنية العابد، قد وضع حيز الخدمة ودشن مشاريع تنموية في عدة قطاعات إلى جانب وضع حجر الأساس لحصة 40 سكنا اجتماعيا إيجاريا عموميا، كما استمع لانشغالات مواطنين بينهم من طالب بتوصيل الكهرباء بعد تأخر للمشروع، حيث أوضح الوالي بأن مقاولات رست عليها الصفقة لإنجاز مشاريع الربط بالكهرباء، إلا أنها رفضت تجسيدها مطالبة بمستحقات عالقة، الأمر الذي تطلب حسب ذات المسؤول وقتا، بعد عرض الوضعية على المدير العام لسونلغاز من أجل بعث المشاريع المتأخرة، وتفادي إعادة إجراءات المناقصة، التي تتطلب وقتا ما يعني التأخر في توصيل الكهرباء.
وكان المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، قد أعطى إشارة انطلاق أشغال مشروع تهيئة مسلك رئيسي يربط الطريق الوطني 87 بالمجمع المدرسي لقرية ميمون، كما أعطى إشارة انطلاق أشغال تهيئة مسلك آخر يربط قرية تنقارت بالطريق الولائي 54.
يـاسين/ع
