أكد مدير جامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة، توفيق بوفندي، خلال إشرافه على اختتام الأيام التكوينية لفائدة حاملي المشاريع، على دعم الجامعة المتواصل للمقاولاتية، من خلال تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لمرافقتهم وترسيخ الفكر المقاولاتي في الوسط الجامعي، بناء على توجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، بينما أشاد أصحاب المشاريع المصغرة والناشئة، بجودة محتوى الدورة التكوينية والتسهيلات التي قدمتها الجامعة طيلة أيام الدورة.
وأبرز مدير جامعة 20 أوت 1955، أول أمس، الأهمية التي تكتسيها مثل هذه الدورات التكوينية التي تؤسس لتطوير الفكر المقاولاتي ومرافقة حاملي المشاريع، وتجسيد مختلف المشاريع الناشئة، لاسيما وأن جامعة سكيكدة حققت قفزة نوعية في هذا المجال، إذ تحصي المئات من المشاريع التي يحملها الطلبة ومنها ابتكارات مهمة وغير مسبوقة، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، مؤكدا دعم الجامعة المتواصل لحاملي المشاريع، من خلال تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية، لمرافقتهم وترسيخ الفكر المقاولاتي في الوسط الجامعي لتجسيد مشاريعهم، متوجها بشكره وتقديره لجميع المتكونين لتحليهم بروح الانضباط والجدية خلال فترة تكوينهم بالجامعة، وحفزهم على مواصلة مجهودات في هذا المجال، كما أشاد بجميع من ساهم في إنجاح هاته الفعاليات وعلى رأسهم فريق التكوين من الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية.
واستفاد من هذه الدورة التكوينية في طبعتها الثالثة، 118 حاملا لمشروع مصغر بتأطير مشترك بين مركز تطوير المقاولاتية لجامعة سكيكدة ومؤطري الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية وبحضور المدير الولائي للتشغيل، مدير الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، مديرة مركز تطوير المقاولاتية لجامعة سكيكدة، مدير حاضنة الجامعة ونائب المدير المكلف بما بعد التدرج والطور الثالث وبعض من أصحاب المؤسسات المصغرة، حيث قاموا بعرض تجاربهم وتقاسم خبراتهم مع حاملي المشاريع.
وقد تمحورت المحاضرات حول الجانب القانوني للمؤسسات، بالإضافة إلى تقديم حاملي المشاريع لعرض مفصل لمشاريعهم، من خلال تطبيقات تفاعلية تهدف لتوسيع المعارف وتبادل الخبرات في هذا المجال، حيث أشادوا بجودة محتوى الدورة والتسهيلات التي قدمتها الجامعة طيلة فترة التكوين، معربين عن امتنانهم وشكرهم للمكونين.
كمال واسطة
