أنهت المقاولات المكلفة بعملية إنجاز ثلاث منشآت فنية أشغالها بمشروع ازدواجية الطريق الرابط بين ميلة والطريق السيار شرق غرب في شطره الأول كما سجل تقدما ملحوظا في وتيرة أشغال الطريق على مسافة 16.2 كيلومترا وقد فاقت النسبة 75 بالمئة، كما ينتظر وضع حيز الخدمة لمسافة تقدر بحوالي 8 كيلومترات شهر نوفمبر القادم.
وأكد رئيس مصلحة تنمية المنشآت القاعدية بمديرية الأشغال العمومية المحلي، ملالة محمد، في تصريح للنصر، أن المؤسسات المقاولة المكلفة بإنجاز ثلاثة منشآت فنية بأطوال تتراوح ما بين 60 و 85 متر طولي، بالإضافة إلى معبرين فلاحيين، أنهت أشغالها، مؤخرا، وتم استلام الحصص التي تدخل ضمن مشروع ازدواجية الطريق الرابط بين عاصمة الولاية والطريق السيار شرق غرب في شطره الأول انطلاقا من الطريق السيار إلى غاية بلدية سيدي خليفة وبالتحديد منطقة أولاد القايم الممتد على مسافة 16.2 كيلومترا .
وأضاف ذات المتحدث، أن وتيرة أشغال المشروع المقسم إلى 12 حصة تسير بشكل جيد منها المقاطع من هذا الطريق المقسم إلى أربعة، حيث تم استلام مقطع على مسافة 2 كيلومتر، فيما تتراوح نسبة الإنجاز في المقاطع المتبقية مابين 75 و 85 بالمئة، بالإضافة إلى تجاوز نسبة 50 بالمئة في حصة الإنارة العمومية، فضلا عن الانطلاق مؤخرا في عملية التشجير، كما ينتظر الشروع في قادم الأيام في أشغال ممر الراجلين بمنطقة الدرادر.
كما أكد ذات المصدر، أنه ينتظر وضع حيز الخدمة لمسافة تقدر بحوالي 8 كيلومترات أمام المارة شهر نوفمبر القادم والذي سيتم إضفاء سيولة أكبر في حركة المرور، لاسيما أمام الشاحنات ذات الوزن الثقيل، إلى غاية الانتهاء من مشروع الشطر الأول كلية قبل حلول شهر سبتمبر من السنة المقبلة.
ويتطلع سكان الولاية الذين انتظروا هذا المشروع منذ سنوات عديدة، إلى تسليمه في أقرب الأوقات، بغية ربط عدة محاور وطنية وولائية بالطريق السيار شرق غرب، بالإضافة إلى تسهيل حركة المرور بالمنطقة، لاسيما وأن الولاية تشهد نقصا كبيرا في الطرق المزدوجة وهذا ما يسجل في كثير من المرات اختناقا مروريا في عدة محاور منها الطريق الوطني رقم5 في مقطعه الرابط بين عاصمة الولاية وبلدية وادي العثمانية مرورا ببلديتي سيدي خليفة وعين التين أين تشهد يوميا حركة مرور كثيفة خصوصا مركبات الوزن الثقيل المتجهة نحو الطريق السيار أو ميناء جن جن بولاية جيجل.
وفي ذات السياق، تتواصل أشغال الشطر الثاني من مشروع ازدواجية الطريق الرابط بين عاصمة الولاية والطريق السيار، والتي انطلقت به عملية الإنجاز، مؤخرا، حيث تطلب تسخير مبلغ مالي يقدر بـ 500 مليون سنتيم، لإنجاز مسافة تقدر بـ 10.4 كيلومترات انطلاقا من منطقة أولاد القايم في اتجاه نحو عاصمة الولاية. وحسب محدثنا، فإن عملية الإنجاز تسير بوتيرة متسارعة، قائلا أن هذا الشطر ينتظر وضعه في أجاله التعاقدية أو قبل ذلك نظرا لطبيعة التربة مقارنة مع أشغال الشطر الأول أين وجدت المؤسسات المقاولة عدة مشاكل بسبب إنزلاقات للتربة لاسيما على مستوى منطقة الدرادر مقابل السد الخزان .
مكي.ب
