تم يوم الخميس انتخاب رئيس ثالث للمجلس الشعبي لبلدية الميلية وهو الشاب رزقون بوالعيد عن حزب جبهة التحرير الوطني خلال الدورة الاستثنائية لأعضاء المجلس خلفا للرئيس (ب.ع) الذي تم توقيفه من طرف الوالي يوم 1/12/2015 واحالته على المحكمة رفقة ثلاثة نواب بتهمة تبديد المال العام للرئيس والمشاركة واستغلال الوظيفة للانتفاع الشخصي للنواب الثلاثة وهذا بخصوص قضية اقتناء عتاد لدعم حظيرة البلدية كونهم أعضاء في لجنة مجلس المطابقة الخاص بمعاينة مدى تطابق ما تم اقتناؤه من عتاد مع ما ورد في طلب الشراء حيث تسديد الفاتورة دون القيام باجراء المعاينة التي تتم وجوبا قبل التسديد وهو ما لم يتم خاصة وأن -المير- وقتها (2010) أصدر شهادة ضرورية لتبرير عملية استلام العتاد غير المطابق للذي تم استلامه.
تجدر الاشارة بأن محكمة الطاهير قد جدولت قضية رئيس المجلس الشعبي لبلدية الميلية (ل.ط) المتابع قضائيا رفقة أربعة نواب وبعض التجار وذلك يوم 10 جانفي 2016 بعد أن وجهت لرئيس البلدية ما قبل الذي تم توقيفه نهاية الأسبوع الماضي والذي تم توقيفه يوم 20/7/2015 رفقة نوابه تهمة تبديد المال العام وتضخيم الفواتير وتحرير وثائق رسمية مخالفة للقوانين وبأثر رجعي.
ع/قليل