لا تزال مشاريع تابعة لمديرية الأمن الوطني بشرق البلاد تعرف تأخرا كبيرا، رغم أنها تندرج ضمن برنامجي الخماسيين الماضيين. واستنادا لحصيلة حول المشاريع الموجهة لفائدة قوات الشرطة قدمتها المفتشية الجهوية بالشرق، أمس الأول ، إنه ومن أصل 284 مشروعا مندرجا ضمن الخماسي 2005-2009 لا تزال الأشغال متواصلة بـ 64 مشروعا لحد الساعة، والدراسة جارية بشأن 9 مشاريع أخرى، أما بالنسبة للخماسي الماضي، فقد انتهت الأشغال في 9 مشاريع فقط، بينما لا تزال متواصلة بـ 90 مشروعا، في حين لم تتعد 195 منشأة مرحلة الدراسة.وأوضح المفتش الجهوي لشرطة الشرق مراقب الشرطة مصطفى بن عيني أنه عقد رفقة مسؤولين من المديرية العامة للأمن الوطني اجتماعات مع عدد من القائمين على هذه المشاريع، وذلك من أجل الوقوف على أسباب التأخر ومحاولة إيجاد بعض الحلول، مشيرا أنه ومنذ سنة 2005 استفاد سلك الأمن الوطني من 220 مشروعا، في انتظار انتهاء الأشغال بما تبقى من مشاريع ويتعلق الأمر حسبه بمقرات حضرية للأمن، أكاديمية شرطة بولاية سطيف، وعدد من المنشآت ذات طابع اجتماعي موجهة لمنتسبي الجهاز، نافيا أن يكون هناك تجميد لأي مشروع.
عبد الله.ب