تدهورت وضعية عدد من الطرقات بمدينة باتنة رغم تعبيدها حديثا، بفعل الأمطار المتساقطة مؤخرا، التي أبانت عن عيوب في إنجازها، بالإضافة لأشغال حفر متكررة أعادت هذه الطرقات إلى سابق عهدها، حيث وعلى الرغم من تهيئة جزء من وادي الزمالة المار في مقطعه المار بتحصيص الفجر وتعبيد أرضيته، إلا أن هذا الطريق انتشرت به الحفر والمطبات التي ظهرت فجأة، وأصبحت تثير استياء مستخدميه خاصة حافلات خط تازولت التي تسلكه عدة مرات.
ويعرف طريق تازولت المزدوج أشغال حفر متكررة رغم الانتهاء من مشروع توسعته، حيث ظهرت به أيضا حفر تتحول إلى برك مائية كلما تساقطت الأمطار، وتظهر بالطريق تعرجات استاء لها أصحاب المركبات من مستخدمي الطريق، وبالقطب العمراني حملة بدأت تتدهور وضعية طريق الممرات المزدوجة الرئيسية بحملة 01 نتيجة عيوب في الإنجاز، حيث تتجمع المياه في عدة أجزاء من الطريق وأخذ الجزء المحاذي للحاجز الأمني في التآكل والاهتراء رغم حداثة الطريق.
وبالمجمع السكني حملة 03 تجري أشغال حفر على الطريق المزدوج للممرات الرئيسية أيضا، بسبب عدم التنسيق بين مختلف المصالح في تمرير الشبكات قبل تعبيد الطريق، وناهيك عن الطرقات المتدهورة بسبب عيوب في الإنجاز، فإن طرقات عديدة بأحياء مدينة باتنة تعرف تدهورا ناجما عن أشغال حفر تجديد شبكة المياه والذي عرف تأخرا بسبب انعدام توصيلات أرضية قبل تدخل مصالح الجزائرية للمياه بتوفيرها لهذه التوصيلات.
من جهة أخرى، رئيس بلدية باتنة أوضح لـ»النصر»، بأن المجلس سطر برنامجا خاصا بإعادة تعبيد وإصلاح الطرقات المحفرة بتقسيم المدينة إلى أربع قطاعات قصد إصلاح الطرقات والقضاء على الحفر، وأضاف المير بأن مصالحه اصطدمت بعزوف مقاولات أشغال الطرق عن خوض المناقصة باعتبار أن المشاريع تشمل فقط القضاء على الحفر دون تعبيد طرقات بأكملها، قبل أن يتم الرسو مؤخرا على مقاولات ستتكفل بإصلاح هذه الطرقات.
وفي ذات السياق، أكد المير تسجيل البلدية لعديد المشاريع لإعادة الاعتبار وتأهيل الطرقات منها ما هو مدرج في ميزانية البلدية وأخرى ضمن برنامج خاص بمديرية البناء والتعمير، كما أكد رئيس البلدية شروع المقاولة المكلفة بتجديد شبكة المياه لأحياء مدينة باتنة في وضع التوصيلات الأرضية بعد توصل البلدية لاتفاق مع الجزائرية للمياه.
يـاسين/ع