تمكنت مصالح الدرك ببسكرة من توقيف بناء انتحل صفة دركي عقب شكوى تقدمت بها ضحية لدى ذات المصالح أوهمها المعني أنه ينتمي إلى سلك الدرك الوطني ليقوم بالنصب عليها.
و بحسب بيان صدر أول أمس فإن الضحية (م.ب) تقدمت برفقة والدها، إلى فصيلة الأبحاث لإيداع شكوى تتضمن تعرضها للنصب والاحتيال من طرف المتهم (ض.ي) الذي أوهمها في بادئ الأمر أنه يعمل دركيا، و بمرور الوقت وتعدد الاتصالات بينهما، طلب منها مساعدته لأجل إجراء عملية جراحية لوالده حيث عرضت عليه تسليمه كمية من المجوهرات الخاصة بزوجة أخيها تقدر قيمتها المالية بـ 60 مليون سنتيم، إلا أن التحريات التي قامت بها فصيلة الأبحاث بينت أن المشتبه به يعمل بناء، و ينحدر من ولاية شرقية. و بعد الحصول على رقم هاتفه الخاص تم الاتصال به حيث تقدم طواعية لمقر فصيلة الأبحاث و بحوزته مبلغ مالي يقدر بـ 17 مليون، وأقر أنه تصرف في الذهب بالاستعانة بأحد معارفه المسمى (ر.ت)، الذي دله على أحد تجار المجوهرات المسمى (ق.ط) الذي اشترى البضاعة بمبلغ 54 مليون، و كانت حصة المسمى (ر.ت) فيها عشرة ملايين.
وبالتنسيق مع الجهات القضائية وتفتيش مسكن المسمى ( ق.ط) تم العثور على أكياس بلاستيكية بها معدن الفضة وزنها الإجمالي يقدر بأكثر من كيلوغرامين و نصف، وكمية من المخدرات وزنها 1.3 غ (كيف معالج).
و بالتحقيق معه صرح أنه قام بصهر المجوهرات على شكل سائل و باعها للمسمى (ع.ج) أحد التجار خارج إقليم ولاية بسكرة وبحسب ذات البيان فإن المتورطين تتراوح أعمارهم ما بين (27-29) سنة. و بتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بسكرة، أودع المتورط الرئيسي (ض.ي) الحبس، فيما أدين (ق.ط) بشهرين حبسا نافذا مع استبدال عقوبة الحبس بالعمل لصالح النفع العام لمدة (120) ساعة، فيما أطلق سراح (ر.ت)، (ع.ج) على أن تتم محاكمتهما لاحقا.
ع.بوسنة
انتخاب رئيس جديد لبلدية بوشقرون
انتخب أول أمس أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية بوشقرون غرب ولاية بسكرة، دربالي الجيلاني رئيسا للبلدية، خلفا للمير السابق، الذي تم توقيفه عن ممارسة مهامه من طرف الوالي لكونه متابع قضائيا.
«المير» الجديد المنتمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي حاز على 08 أصوات من أصل 13 صوتا، بعد تسجيل حالة غياب لأسباب خاصة. و سيتم تنصيب المير الجديد بعد عملية انتخابه خلال الأيام القادمة من قبل رئيس دائرة طولقة، قبل شروعه في ممارسة مهامه، ب دراسة الكثير من ملفات التنمية المحلية وغيرها.
ع.بوسنة
