ما يزال مواطنو بلدية جميلة وزوارها يتخوفون عند المرور على جسر القرقور الذي تأثر بفعل السيول وانجراف التربة ،وأصبح خطرا يهدد سلامة المارة، وينذر بكارثة سقوط الحجارة من الجبل المحاذي. وحسب مواطني المنطقة، فإنهم يعانون من جراء الأخطار المحدقة بهم بفعل الاهتزازات التي أصابت الجسر، خاصة وأنه يعتبر المخرج الوحيد للسكان في إتجاه مقر عاصمة الولاية سطيف ومدينة العلمة .
من جهة ثانية أطلق سكان حي بوسعادة بمدينة جميلة، نداء للسلطات المحلية لإصلاح الطريق الرابط بين مركز جميلة والحي، الذي يعتبر المنفذ الوحيد من الجهة الغربية للسكان، و طريق حي بوسعادة الذي جرفت المياه جزء كبيرا منه، وأصبح واديا، يشكل عقبة كبيرة أمام سكان الحي عند الخروج من الحي والاتجاه إلى مقر البلدية ومنها إلى العالم الخارجي.
مصدر مسؤول من البلدية قال أن وضعية جسر القرقور و طريق حي بوسعادة تتجاوز إمكانيات البلدية المالية، وأن الحل يكمن في برنامج خاص ومبالغ مالية كبيرة لإصلاح الجسر والحد من انزلاق التربة، التي صارت تهدد طرقات البلدية برمتها في المدينة كما في الأرياف.
علي عيو