تدخلت الوحدة الثانوية لدائرة بوحاتم مدعمة بالوحدة الثانوية لدائرة تاجنانت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول السبت لحماية 10 مساكن كادت أن تأتي عليها النيران التي حاصرتها بعد حريق مهول اندلع بمشتة أولاد رقيق التابعة إداريا إلى بلدية بن يحي عبد الرحمان بدائرة تاجنانت ولاية ميلة.
وبحسب خلية الإعلام بمصالح الحماية المدنية فإن الحريق الذي تبقى أسبابه مجهولة أتى على 4 بيادر من التبن و الكلأ، لكن بفضل التدخل السريع لرجال الإطفاء تم إخماد الحريق الذي دام عدة ساعات و لحسن الحظ لم يمتد إلى المحاصيل الزراعية المجاورة.
على صعيد آخر تمكنت مصالح الحماية المدنية لدائرة بوحاتم في نفس اليوم من إخماد حريق محصول زراعي بمشتة عين بودوة التابعة إداريا إلى بلدية بوحاتم بولاية ميلة، و قالت ذات المصادر أن الحريق خلف خسائر مادية معتبرة منها إتلاف 28 هكتارا من القمح الصلب و هكتارين من القمح اللين و6 صناديق النحل، و قد تمكن رجال الإطفاء من إنقاذ 60 هكتارا من محصول زراعي كادت أن تصل لها النيران.
ص.بوضياف
فيما تحصل أساتذة على تكوين إقامي في الخارج
فتح 16 منصب جديدا للتكوين في الدكتوراه بالمركز الجامعي لميلة
كشف مدير المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف لميلة عن الاستفادة من 16 منصب تكوين جديد في الدكتوراه بداية من الموسم الجامعي القادم في تخصصات الأدب العربي ، الرياضيات و البيولوجيا، محققا قفزة نوعية تضاف للمناصب الأربعة الأولى التي استفاد منها المركز في الأدب العربي مع مطلع الموسم الجامعي.
حيث نظم أمس حفل تخرج 1177 طالبا في شهادة الليسانس و487 في شهادة الماستر مع ترقية مجموعة من الأساتذة.
و سيكون لترقيات الأساتذة بالمركز الجامعي الانعكاس الايجابي على مستوى التأطير بالمركز كما سيمكن مكسب الترقيات والتكوين في الدكتوراه بالخصوص باستغلال الكفاءات وعدم الإعتماد على متخرجين من جامعات أخرى. ومن المكاسب البيداغوجية التي استفاد منها المركز الجامعي لميلة حيازة ستة أساتذة على تكوين إقامي في الخارج، أربعة منهم بجامعات ماليزيا واثنان بفرنسا لتمكينهم من إتمام أطروحاتهم الجامعية ناهيك عن استضافة المركز لعدد معتبر من أساتذة كبريات الجامعات لتأطير ملتقيات و أيام دراسية تكوينية لفائدة أساتذة المركز وطلبته في مجالات علمية حديثة ودقيقة .
كما أبرمت اتفاقيات تعاون مع جامعات وطنية وأجنبية ومؤسسات محلية لتنشيط البحث العلمي وتطويره مثلما أشار اليه مدير المركز.
وعلى مستوى الهياكل يضيف مدير المركز أنه ينتظر استلام ألفي مقعد بيداغوجي تضاف لألفين أخرى استلمت مع مطلع الموسم الجامعي المنتهي بما يسمح برفع العدد الإجمالي للمقاعد البيداغوجية إلى ثمانية آلاف مقعد، مع الإشارة أن كل مقعد جامعي يسمح بتكوين طالب ونصف أي أن المركز يستطيع التكفل بـ 12 ألف طالب بداية من الموسم الجامعي المقبل، كما استلم المركز مكتبة جامعية بـ 800 مقعد إضافة لاستلامه برجا إداريا من ثمانية طوابق وجناح آخر من خمسة طوابق،
و ينتظر المركز رفع التجميد عن مشروع 3 آلاف مقعد بيداغوجي جديد و قاعة محاضرات كبرى، لما للمشروعين من أهمية في رفع قدرة التكوين والبحث العلمي وتوفير سبل ترقيته إلى جامعة.
إبراهيم شليغم