تحوّلت أشغال حفر الأساسات بمشروع مبنى إداري، كان سيخصص للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بعين عبيد بولاية قسنطينة، إلى مستنقع توسعت دائرته، ما زاد من حجم التشققات التي بدأت تظهر منذ مدة على مسكنين وظيفيين.
المشروع الذي انطلق قبل 6 سنوات توقف مباشرة بعد حفر الأساسات، عندما تم اكتشاف عيوب في الدراسة الخاصة بالتربة، ليعاد بعثه من جديد بعد ذلك بسنتين، لكنه عرف نفس المصير عقب مدة قصيرة من دعم ورشته ببعض الوسائل، ليحدث مع مرور الوقت انجراف و تآكل للأرضية، و تتحوّل الورشة إلى بركة كبيرة زحفت مياهها باتجاه مبنيين مجاورين هما في الأصل سكنان وظيفيان، ما أدى إلى ظهور تصدعات وتشققات في جدرانهما.
و سبق تحويل أحد المبنيين إلى مكاتب إدارية، لسد العجز في المرافق الذي كانت تشهده الوحدة الصحية، فيما ذكر مصدر من المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بعين عبيد، للنصر، أن خطر الانجراف توسع وأصبح يهدد المباني المجاورة للمشروع، مضيفا بأنه تم تجميده بسبب تراجع الموارد المالية.
ص. رضوان