يعاني سكان كل من الحمبلي وبني يعقوب و خنابة و الزعرورة ببلدية ابن باديس ولاية قسنطينة ، أزمة عطش ، تضاعفت حدّتها مع حرارة الصيف وشهر الصيام ، ما جعلهم يطالبون بدعمهم بشاحنات صهاريج لتخفيف الأزمة.
السكان أوضحوا للنصر أنهم في الحمبلي وبني يعقوب يتزودون ، عن طريق سيارات و جرارات ، صهاريج وأن نسبة كبيرة جدا منهم بنت أحواضا بنفس سعتها 3000 لتر داخل منازلهم ، هذا إضافة إلى بعض الحنفيات العمومية التي لا تنقطع من أمامها الطوابير ، كما هو الشأن للحمبلي وبني يعقوب ، هذه الأخيرة التي يتطوع أحد الخواص بتموين سكانها منذ سنوات ، بوسائله الخاصة .
فيما تسيل الحنفيات المربوطة بخزانات لتجميع الماء من الجبال المجاورة لدقائق ، لا تكفي لملء إناء لكنهم مطالبون بدفع فواتير دسمة.
مدير تجزئة الموارد المائية على مستوى دائرة عين عبيد ، أوضح للنصر أن الأزمة لن تستمر ، بعد برمجة مشروع تموين جنوب الولاية انطلاقا من سد بني هارون ، المزمع انطلاقه خلال الفترة القادمة ، في ظل نزول الشركة التي حازت على الصفقة إلى الميدان ، بحثا عن عقار يحتضن محطة الحياة يتوسط البلديات الأربع المعنية بالمشروع الوطني الضخم ، الخروب أولاد رحمون ابن باديس وعين عبيد ، وقد احتضنت نهار أمس الدائرة لقاء لبحث الإشكال وقد تم التوصل لوعاء يكون منطلقا للمشروع الذي سوف يقضي على أزمة الماء في مناطق عديدة داخل البلديات الأربع ،الأكثر تضررا في دائرة عين عبيد على الخصوص.
ص.رضوان
