يعاني سكان منطقة بونوارة التابعة لبلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، من أزمة مياه خانقة بدأت خلال الأيام الماضية، حيث أصبحت كميات قليلة تصل لمنازلهم.
و ذكر السكان في حديثهم للنصر، أن المياه التي كانت تصلهم في السابق، كانت جد كافية و تغطي في أحيان كثيرة ما يحتاجونه، لكن و مع اقتراب موسم الحر و ارتفاع مؤشر درجات الحرارة تبدأ الكميات الموزعة في التراجع إلى أن تصبح غير كافية، مما يجبر العائلات على اللجوء إلى تجار المياه لتغطية العجز مقابل دفع 1500 دينار للصهريج من أجل الاستعمالات المتعلقة بالغسل و التنظيف. أما في ما يخص الشرب، فيتم اللجوء إلى المياه المعدنية باهظة الثمن، بينما يستخدم سكان سياراتهم لملء القارورات من المنابع، و قال من تحدثنا إليهم أن هذه الأزمة أصبحت تتكرر كل سنة و في نفس التوقيت تقريبا. السيد زين الدين مشكل، المندوب البلدي بمنطقة بونوارة، قال للنصر إن أزمة المياه تعود كل سنة بسبب اعتداءات متكررة تحدث على مستوى قناة النقل التي تربط الخزان الممون للمنطقة انطلاقا من المنبع الواقع بمدخل الخروب، حيث يقوم بذلك فلاحون تمر شبكة نقل المياه عبر أراضيهم، حسب المصدر ذاته. و أضاف مشكل أنه تم إخطار مؤسسة «سياكو» في الخروب بهذه الاعتداءات التي قال إنها أثرت على الكمية التي تصل الخزان الرئيسي مما يؤثر على حجم المياه الموزعة. ص.رضوان