سجلت مديرية التجارة لولاية قسنطينة، خلال 12 يوما الأولى من شهر رمضان، حجز 10 أطنان من المواد الغذائية و اللحوم و المشروبات غير الصالحة للاستهلاك، مع تحرير أزيد من ألف مخالفة و 845 محضرا، فيما تم غلق 14 محلا خلال هذه الفترة.
وأكد رئيس مصلحة حماية المستهلك و قمع الغش بمديرية التجارة، عبد الغاني بونعاس، في لقاء بالنصر يوم أمس، أن مصالحه أعدت حصيلة التدخلات والمحجوزات تخص أول 12 يوما من شهر رمضان، موضحا أن الكميات المحجوزة معتبرة والحصيلة مجملا أكبر مما سجل خلال نفس الفترة من الموسم الماضي. وأفاد المتحدث أن مصالحه تدخلت 5480 مرة، سجلت خلالها 1060 مخالفة، كما حررت 845 محضرا ضد المخالفين، فيما تم غلق 14 محلا تجاريا، وانقسمت الحصيلة بين مصلحة قمع الغش التدخلات والتي بلغ عدد التدخلات على مستواها 3271، مع تحرير 473 مخالفة و 470 محضرا فيما بلغ عدد العينات المقتطعة 113، أما بالنسبة للتدخلات في مجال الممارسات التجارية فوصل إلى 2209 حرر على إثرها 587 مخالفة و375 محضرا.
وبلغ عدد الكميات المسحوبة خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 14 من الشهر الجاري، 9.89 طن، متمثلة أساسا في مواد غذائية بكمية وصلت إلى 5.99 طن، فيما تم حجز 1.74 طن من المشروبات و 1.09 طن من اللحوم ومشتقاتها، إضافة إلى 0.99 طن من البيض، أما بالنسبة للقيمة المالية للمحجوزات فقد فاقت 6 ملايين و471 ألف دينار، وتخطى مبلغ عدم الفوترة 79 مليون و236 ألف دينار.
وأضاف بونعاس، أنه تم تنظيم خرجات رقابة ميدانية خلال يومي نهاية الأسبوع المنصرم، و تدخلت الفرق لـ 40 مرة قامت خلالها بتحرير 11 محضر متابعة قضائية، مع حجز 460 كلغ من المواد، بقيمة 146 ألف و230 دينارا، وتتمثل المواد المحجوزة في مياه معدنية لحوم ومنتجات لحمية وخضروات، فيما تعلق أغلب المخالفات بعدم احترام إلزامية النظافة والنظافة الصحية.
وقامت ذات المصالح بتوسيع ساعات التدخل للفرق، لتشمل الفترة الليلية وعطل نهاية الأسبوع والأعياد، إضافة إلى تنظيم دوريات خارج أوقات العمل، مع تجميد العطل والإجازات في شهر رمضان، كما كثفت أخذ العينات من المواد الحساسة التي تؤثر على صحة المستهلك مثل قطع الحلويات والمرطبات واللحوم والحليب ومشتقاته.
وتتم متابعة الوحدات النشطة في القطاع، مثل وحدات إنتاج الحليب والمطاحن وتحويل اللحوم والعجائن الغذائية، إضافة إلى مراقبة المذابح والتركيز على مدى مطابقة المنتجات الغذائية الموضوعة للاستهلاك وإعلام المستهلك. كما وسعت ذات المصالح من عملها التحسيسي لفائدة المستهلكين والمتدخلين في القطاعات الغذائية بالأساس وبرمجة عمليات إعلام وتحسيس بخصوص شروط الحفظ والنظافة، إلى جانب محاربة الظواهر السلبية مثل عرض السلع خارج المحلات التجارية، وكذلك محاربة التبذير الغذائي.
وتركز المديرية حسب المتحدث، على عمليات مراقبة لمحاربة ظاهرة الاحتكار والمضاربة لبعض المواد لاسيما واسعة الاستهلاك، وتشمل المخازن وغرف التبريد، وأكد بونعاس أنه لم تسجل أي محاولة منذ بداية شهر رمضان مضيفا أن العمليات متواصلة.
حاتم/ ب