شرعت أمس الأول، مديرية التربية لولاية قسنطينة، في تسليم مقررات التعاقد لـ 304 أساتذة للغتين العربية والفرنسية، لممارسة نشاطهم عند الدخول المدرسي، فيما أدمجت مديرية الثقافة كل موظفي عقود ما قبل التشغيل المنتسبين لقطاعها مؤخرا، بعد توفر المناصب المالية الشاغرة، وبهذا أنهت إشكال عمال «أنام» نهائيا
والبالغ عددهم 44 موظفا.
ونشرت مديرية التربية، قوائم الأساتذة المتعاقدين على المناصب الشاغرة خلال السنة الدراسية المنصرمة حسب كل طور تعليمي، ودعت 304 أساتذة متخصصين في تدريس اللغتين العربية و الفرنسية للتواجد بملحقة مديرية التربية بسطح المنصورة اليوم.
وبلغ عدد أساتذة اللغة الفرنسية 26 أما البقية فتُدرّس اللغة العربية، حيث خصصت المديرية أوقاتا مختلفة من أجل تسليم مقررات التعاقد للسنة الدراسية الحالية، وتنطلق العملية بالنسبة لأساتذة الطور الابتدائي في الساعة التاسعة صباحا، فيما يشرع أساتذة المتوسط والثانوي فيها بداية من الساعة الثانية زوالا.
كما ذكرت المديرية المعنية، بخصوص الأساتذة الذين لم يجدوا أسماءهم ضمن القوائم، أنه سيتم التكفل بهم فور توفر المنصب الشاغر، علما أنها أعلنت عن توظيف 133 أستاذا للغة الإنجليزية يشرفون على تدريس التلاميذ في المدارس الإبتدائية بداية من الموسم الدراسي الجديد، على أن يتكفل كل أستاذ بثلاث إلى أربع مؤسسات.
وفي سياق آخر، أكد مدير الثقافة بولاية قسنطينة، عريبي زيتوني للنصر، أن إدماج عمال عقود ما قبل التشغيل قد شمل جميع الموظفين المنتسبين للقطاع، وهذا عملا بتوصيات الوزارة الوصية التي وفرت مناصب مالية شاغرة مكنت من تثبيتهم.
وأضاف المتحدث أن عملية الإدماج تعتبر دعما كبيرا للقطاع، خاصة أن عدد المنتسبين للمديرية كان غير كاف في وقت لم تكن فيه المناصب الشاغرة متوفرة، إلا أن إدماج جميع المعنيين البالغ عددهم 44 موظفا منح دفعة جديدة للمديرية و المؤسسات التي تعمل تحت وصايتها.
وسبق للمعنيين أن طالبوا بالإدماج، وهو ما تم في الأخير بعد أن تم تثبيت موظفي قطاعات الصحة و الداخلية و الصناعة وأخيرا التربية، ليتبقى عدد قليل من موظفي عقود ما قبل التشغيل الذين رفضوا الإدماج في رتبة مشرف تربية و الذين سيتم التكفل بهم قبل نهاية السنة حسب ما أكده مدير القطاع في عدة مناسبات.
حاتم/ ب