انطلق أمس، بجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة الملتقى الدولي الأول حول علوم الأرض بمشاركة أكثـر من 150 باحثا من 7 دول، فضلا عن العشرات من الباحثين من الجامعات الوطنية، حيث سيمس مسائل مختلفة حول الاستشعار عن بعد والثـروات الباطنية والتغيرات المناخية.
وافتتح عميد كلية علوم الأرض والجغرافيا وتهيئة الإقليم، البروفيسور نبيل شابور، الملتقى المنظم عن بعد، حيث ألقى كلمة أكد فيها على المسائل العلمية والعملية الحيوية التي تمس مجال الجيولوجيا على غرار موثوقية المعطيات، مشيرا إلى الجانب الأخلاقي في الممارسة العلمية، كما نبه إلى أن المعارف المتوفرة حاليا حول علم المياه الجوفية ما تزال بحاجة إلى كثير من الإثراء.
ويسجل الملتقى مشاركة أكثـر من 150 باحثا، من بينهم باحثون ينتمون لعدة جامعات في المجر وألمانيا والبرتغال وكندا وروسيا وتونس وفرنسا، إلى جانب نظرائهم الجزائريين المنتمين لجامعات وطنية من 16 ولاية.
من جهته، أفاد نائب رئيس الجامعة المكلف بالبيداغوجيا، الدكتور عبد الرزاق مرابط، أن الملتقيات المنظمة عبر الانترنيت في الجامعة قد تعززت خلال الجائحة. وأضاف المسؤول أن قسم الجيولوجيا والمخبر هو من أشرف على تنظيم التظاهرة العلمية، مشيرا إلى أنه سيتيح للباحثين تلقي نقد وتعليقات حول أعمالهم البحثية من أجل نشرها بعد ذلك في الدوريات العلمية. من جهة أخرى، قال مسؤول البيداغوجيا أن جامعة الإخوة منتوري تضم أكثـر من 31 ألف طالب في الليسانس والماستر، بينما يصل عدد الطلبة المسجلين في الدكتوراه إلى حوالي 2100.
وقد ألقى الباحث بيومي حمودة حسام من جامعة أوبودا بالمجر المداخلة الأولى حول «أثر التغيرات المناخية على خصائص التربة»، كما ألقى باحثان من جامعة هامبورغ بألمانيا والمعهد المتعدد التقنيات بتومار في البرتغال مداخلتين خلال الفترة الصباحية.
سامي.ح