تم نهار أمس في بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، تدشين متحف بلدي كان مركز تعذيب خلال الحقبة الاستعمارية، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى هجومات الشمال القسنطيني ويوم المجاهد.
وكُشف بالمناسبة عن جدارية مخلدة لشهداء هجوم 20 أوت 1955، في إطار الاحتفالات الولائية، حيث تم وضعها في أعلى النفق الأرضي ومحور الدوران على الطريق الوطني رقم 20 الذي يتوسط المدينة، وذلك بحضور السلطات المحلية وكذا ممثلين عن الأسرة الثورية. وتحمل اللوحة صورة لجريمة قتل أمام عدسة المصور، لرجل مسالم كان رافعا يديه أمام خيمته، وهي الصورة التي وقعت شهادة ميلاد الثورة الجزائرية في المحافل الدولية.
النقطة الثانية من إحياء الذكرى، كانت الوقوف على تدشين مركز التعذيب بمقر الدرك سابقا، وتحويله إلى متحف بلدي، أين قدمت شروحات بالمناسبة وكذا معرض للصور، كما تم نصب خيمة أعيد فيها تمثيل واقعة الإعدام.
وقال رئيس بلدية عين عبيد، السيد عبد المالك مجماج، إن الاحتفالات مناسبة لربط الماضي بالحاضر والتذكير بتضحيات الأجداد الجسام للحفاظ على الوطن وبنائه، مؤكدا أن البرنامج يشمل تكريم متصدري النتائج المدرسية في المستويات التعليمية الثلاثة، إضافة إلى تلميذ مخترع.
ص. رضوان