تسببت الظروف المناخية والأمطار الغزيرة المتساقطة مؤخرا بقسنطينة، في حدوث عدّة أعطاب على مستوى أعمدة وكوابل الكهرباء بعدّة مناطق، ما أدى إلى انقطاع في التيار الكهربائي، كما خلّفت أضرارا قيّمتها سونلغاز مديرية التوزيع قسنطينة بمليار ونصف مليار سنتيم.
وأوضح أمس، بيان لمؤسسة سونلغاز مديرية التوزيع قسنطينة، أنّ تقييم إجمالي الأضرار المحصّلة على عاتق مديرية التوزيع قسنطينة تقدّر بحوالي مليار ونصف مليار، إذ أنّه على إثر التغيّرات المناخية التي تسبّبت في انقطاعات كهربائية، تمّ التدخّل وتجنيد الفرق من أعوان قطاع الكهرباء والغاز بقسنطينة وديدوش مراد ومختلف الوكالات بإشراف مدير التوزيع، بحيث كان التواجد ميدانيا في العديد من المناطق التي شملت جامع الطرشة، الباردة وتافرنت، التي شهدت سقوط أربعة أعمدة لتموين الكهرباء، جراء انجراف التربة بفعل الفيضانات، فضلا عن سقوط أشجار على الكوابل الكهربائية منخفضة الجهد. وتدخّلت ثلاثة فرق على مستوى حي بن الشرقي وصالح باي، تم تدعيمها بفرقتين، نظرا لصعوبة التضاريس بعد فيضان وادي المنية واستمرار سقوط الأمطار بغزارة، ما أعاق دخول السيارة الناقلة للفرق، وأجبرهم على الصعود راجلين محملين بالعتاد، إذ عرفت العملية استبدال معدّات المحولات الكهربائية التي تعرّضت للعطب إلى غاية الرابعة فجرا، مع عودة التموين للزبائن، كما تمّ استرجاع الخيوط الكهربائية وإصلاحها، بعد سقوط الأشجار بفعل قوّة الرياح وكثافة الأمطار بكل من مناطق المنية، باربارا، كاف لكحل وجبل الوحش. وأضاف البيان أنّه تمّ تسجيل عدّة تدخّلات بوضعيات مختلفة لتصليح الأعطاب الفردية والجماعية، على مستوى كل من حجرة بن عروس، بكيرة، الجباس، الشطابة، سيدي مسيد، بن تليس، الجذور، أرض بن عبد المالك، سيساوي وكذا فج الريح، كما سجّل انقطاع للتيار الكهربائي لدى بعض الزبائن، جراء الفيضانات التي أصابت العدادات داخل السكنات، بكل من أحياء بوالصوف، ساقية سيدي يوسف، 5 جويلية والإخوة عباس، تدخّلت على إثرها فرق الوكالات المعنية لإعادة التزود مع أخذ الاحتياطات اللازمة.
وأدّت الفيضانات التي مسّت المحولات الكهربائية بمنطقة الرتبة ببلدية ديدوش مراد، إلى تغيير كل العتاد من طرف أعوان القطاع، وأيضا بمنطقة النشاطات ببلدية زيغود يوسف التي استنجد أصحاب المؤسسات الخاصة بالفرق لإصلاح الأعطاب، فضلا عن التدخل بمنطقة الفج مع تسجيل سقوط عمود كهربائي بواد برتاج ببلدية حامة بوزيان.
إ.ق
