تم أمس، الأحد إجراء القرعة الخاصة بالمستفيدين من قائمة السكن الاجتماعي بدائرة زيغود يوسف، حيث تعرف 688 مستفيدا على مواقع سكناتهم ، فيما طالب المجلس الشعبي البلدي بحصة إضافية من هذه الصيغة، فضلا عن منح البلدية عددا معتبرا من برنامج عدل 3.
وأشرف أمس، رئيس ديوان الوالي خنفري عبد المالك ورئيس الدائرة بالنيابة، فضلا عن رئيس بلدية زيغود يوسف بمعية مسؤولي ديوان الترقية والتسيير العقاري والسلطات المحلية ، على عملية إجراء القرعة الخاصة بقائمة 708 مستفيدا المعلن عنها نهاية أوت من العام الماضي، حيث تم إسقاط 20 اسما بعد أن أسقطتهم التحقيقات الاجتماعية والسجل الوطني من القائمة، وفق تأكيد رئيس البلدية.
وذكر المتحدث، بأن القرعة جرت بحضور محضر قضائي لضمان شفافية العملية ، كما عرفت تنظيما محكما وسط أجواء ميزتها الفرحة، في حين تم منح الأولوية لفئة الهمم العالية، و كذا كبار السن و أصحاب الأمراض المزمنة لاختيار سكناتهم بالطوابق الأرضية، فيما سيتم ترحيل المستفيدين إلى حي جديد بمنطقة الفج تتوفر على 658 وحدة و23 وحدة سكنية أخرى بموقع قرية سداح .
وتابع رئيس البلدية ، بأن موقع 500+300 سكن جاهز للتسليم، حيث انتهت أشغال التهيئة والربط بمختلف الشبكات، في حين أن الأشغال بابتدائية من صنف «د» تكاد أن تنتهي ، إذ من المنتظر أن تستلم التجهيزات البيداغوجية، قبل الدخول المقبل لكن المطعم المدرسي سيتأخر إلى ما بعد الدخول المقبل.
وأكد السيد ميهوبي، بأن الحصة الممنوحة للبلدية ضئيلة جدا مقارنة بالتوسع العمراني الكبير الذي تعرفه ، حيث أن الكثافة السكانية قد ارتفعت في السنوات الأخيرة، بما يتطلب مواكبة لها من حيث توفير صيغة السكن الاجتماعي على وجه الخصوص، إذ أن البلدية تتوفر حاليا على حصة مسجلة في 2023 لا تتجاوز 100 وحدة ولم تنطلق بها الأشغال إلى الآن، في حين أن مستوى الطلب مرتفع جدا وفي تزايد مستمر.
وطالب رئيس البلدية، باسم المجلس الشعبي البلدي بضرورة رفع حصة البلدية من صيغة الاجتماعي، كما أكد على ضرورة منحها حصة معتبرة من صيغة عدل 3 ، إذ بإمكان هذه الصيغة امتصاص الطلب وتلبية حاجيات الطبقة الفقيرة و المتوسطة من ذوي دخل 24 ألف دينار فما فوق، كما لفت إلى أن الأوعية العقارية متوفرة وبإمكانها احتضان الآلاف من السكنات مع إمكانية ربطها بمختلف الشبكات.
وقد أبدى المستفيدون غبطة كبيرة، بعد تعرفهم على مواقع سكناتهم، حيث ذكروا بأنهم انتظروا لسنوات قبل تعليق القائمة العام الماضي، ثم انتظروا لعام آخر نتائج التحقيقات الميدانية، كما ترحموا على روح رئيس الدائرة حداد نور الدين المتوفى قبل أيام، إذ أكدوا بأنه بذل جهدا كبيرا في دراسة الملفات والعمل بشفافية في عملية إعداد القائمة، كما تجدر الإشارة إلى أن عملية الإسكان ستنطلق في الخامس من جويلية المقبل ، حيث سيتم منح المعنيين المفاتيح تدريجيا ابتداء من مناسبة عيد الاستقلال
والشباب. لقمان/ق
لقمان/ق
