انطلقت أمس الأول الخميس، الأشغال رسميا، بمشروع ازدواجية الطريق الوطني 27 الرابط بين قسنطينة وميلة ، فيما تم تدشين العديد من المشاريع التنموية، فضلا عن مقر جديد لإذاعة قسنطينة وكذا مقر المراقب المالي.
وأشرف والي قسنطينة، بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال على انطلاق الأشغال بمشروع ازدواجية الطريق الوطني 27 الرابط بين ولايتي قسنطينة وميلة، حيث وصف المسؤول المشروع بالاستراتيجي ، بالنظر إلى دوره في ربط الولايات الداخلية بالساحلية ، فضلا عن فائدته بالنسبة لمستعملي الطريق، و كذا في التنمية الاقتصادية لولايات قسنطينة، ميلة، جيجل و سكيكدة .
كما أشار المتحدث، إلى أن المشروع سيساهم في القضاء على أكبر نقطة سوداء بالولاية، إذ تسجل حوادث مرورية مميتة في كل مرة، علما أنه سينجز عبر ثلاث حصص، كما رصد له غلاف مالي يقدر بـ 405 ملايير سنتيم ، فيما وجه الوالي انتقادات و تعليمات للمقاولات المكلفة بالإنجاز ، باستثناء المؤسسة العمومية، مؤكدا بأنه سيتابع عملية الإنجاز يوميا.
ويمتد الشطر الأول من حي الشراكات إلى غاية مفترق الطرق بني حميدان على مسافة 8,4 كيلومتر، أما الثاني من مفترق الطرق بني حميدان إلى حدود ولاية ميلة على مسافة 10 كيلومتر، في حين أن الحصة الثالثة تتمثل في إنجاز منشأتين فنيتين عبر واديي وارزق و عكار.وقد تم تدشين مقر الإذاعة الوطنية من قسنطينة، على مستوى شارع بلوزداد، وذلك بحضور المدير العام للإذاعة محمد بغالي، حيث نوه الوالي بدور المقاولة المتطوعة في تهيئة المقر الذي كان سابقا مقرا لدائرة قسنطينة، كما ذكر المدير العام للإذاعة، بأن هذا المقر الجديد سيساهم بشكل كبير في تحسين ظروف عمل الصحفيين والتقنيين.
وقد تم أيضا وضع حيز الخدمة، لمقر المراقب المالي، كما دشن الوالي مقر خزينة البلدية، وتم أيضا إعطاء إشارة الانطلاق لأشغال تعبيد طرقات مدينة قسنطينة وتهيئة ملعب بورطل ، فيما نالت بلدية قسنطينة جائزة أنظف بلدية تلتها عين سمارة ثم زيغود يسوف في المرتبة الأخيرة ، في حين تم توزيع 10 سيارات لفائدة المؤسسات العمومية الاستشفائية.
ل/ق
