الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

مصالح الولاية تطمئن المواطنين: لا خطر على جسر ملاح سليمان أو سلامة المارة


طمأنت مصالح ولاية قسنطينة مساء أول أمس، المواطنين بعدم وجود أي خطر على سلامة مستعملي جسر ملاح سليمان «قنطرة السونسور» وعدم وجود أي ضرر في المنشأة، حيث قامت لجنة تقنية مشتركة بمعاينته، في حين سيتم إنجاز خبرة من أجل العمل على إطلاق أشغال تصليح الصدأ الملاحظ في بعض الأجزاء من مدخله.
وأصدرت مصالح ولاية قسنطينة مساء الخميس بيانا على صفحتها الرسمية بمنصة «فيسبوك»، حيث جاء فيه أن لجنة مكونة من تقنيي مصالح مديرية الأشغال العمومية ودائرة وبلدية قسنطينة، إلى جانب خبراء الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية قامت بزيارة معاينة لجسر ملاح سليمان، المعروف بين سكان المدينة بتسمية «قنطرة السونسور» من أجل الاطلاع على الحالة الملاحظة على مدخل المنشأة، حيث أفضت المعاينة الأولية إلى تأكيد عدم وجود أي خطر على الجسر أو سلامة المارة الذين يستعملونه، كما أورد البيان أن «الضرر الملاحظ يتمثل في صدأ على مستوى مدخل الجسر».
وجاءت عملية المعاينة التي قامت بها اللجنة التقنية المشتركة بناء على تعليمات والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، حيث أضاف البيان أن الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية قد كلفت بإعداد خبرة من أجل تحضير بطاقة تقنية لإطلاق أشغال التصليح والصيانة من قبل مصالح البلدية في أقرب الآجال. ويأتي بيان مصالح الولاية بعد أيام قليلة من تداول مقطع فيديو على بعض الصفحات في شبكة التواصل «فيسبوك» وبعض وسائل التواصل الأخرى يتحدث فيه شخص عن «أضرار» و«اهتراء أجزاء» في جسر ملاح سليمان، حيث يظهر المقطع صورا من آثار صدأ عند مدخل المنشأة المفضي إلى المصعد الذي ينقل المارة إلى شارع العربي بن مهيدي.
ويعتبر جسر ملاح سليمان أحد المعالم السياحية المميزة لمدينة قسنطينة القديمة، حيث يستعمله يوميا المئات من المارة الذين يقصدون المدينة أو يغادرون منها، فضلا عن توافد السياح المحليين والأجانب عليه للاطلاع عليه ومشاهدة هوة وادي الرمال التي شيد فوقها، خصوصا بعد عملية التهيئة الشاملة التي خضعت لها السلالم القائمة على 5 طوابق والمصعد المؤدي إليه، كما أن الحركية في الجسر ارتفعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة مع تحول محطة زعموش إلى المحطة الرئيسية للنقل الحضري نحو أغلب أحياء قسنطينة وعدة بلديات أخرى، فضلا عن عمليات التهيئة التي أخضع لها محيط الجسر في الجهة المفضية إلى شارع زعموش. ويمثل الجسر بالنسبة لكثير من المواطنين منفذا مختصرا نحو مدينة قسنطينة، ما يغني عن السير لمسافة أطول عبر مداخل المدينة الأخرى من خلال جسري سيدي راشد أو باب القنطرة.
ويذكر أن جسر ملاح سليمان يمثل نموذجا مصغرا عن جسر سيدي مسيد، حيث دخل حيز الخدمة في عام 1925 بعد عملية بناء استغرقت ثماني سنوات، بينما يرتفع على علو 130 مترا ويمتد على مسافة 125 مترا، إذ يربط شارع العربي بن مهيدي بشارع رومانيا، كما أنه مخصص للراجلين فقط، بحسب المعلومات المعروضة في الموقع الإلكتروني لمديرية السياحة لولاية قسنطينة.
سامي.ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com