تعمل بلدية الخروب في ولاية قسنطينة، على تجهيز المدارس الابتدائية تحسبا للاستحقاقات الرئاسية والدخول المدرسي المبرمجان في الشهر الجاري، خاصة وأن عدد هذه الهياكل معتبر لوقوعها في ثاني أكبر بلدية وبأكبر قطب سكني وهو علي منجلي، ووضع المسؤولون عن العملية آخر الروتوشات من أجل أن تكون المؤسسات المعنية على أتم الاستعداد لاستقبال الناخبين ثم المتمدرسين.
وقام منتخبون بالمجلس الشعبي لبلدية الخروب، بداية الأسبوع الجاري، بجولات تفقدية خصصت لجل المدارس الإبتدائية في إطار التحضير المزدوج للاستحقاقات الرئاسية يوم 7 من الشهر الجاري، حيث ستستغل كمراكز انتخاب وكذا الدخول المدرسي المقبل، وتم الوقوف على جاهزية هذه المؤسسات ووضع آخر الروتوشات الخاصة بتنظيم عملية الانتخاب.
كما تمت معاينة جل مشاريع التهيئة التي تقوم بها المقاولات والمؤسسات العمومية البلدية على مستوى المدارس الابتدائية والتي قاربت على الانتهاء، وشارك في هذه الخرجات منتخبون وممثلون عن مديرية الأشغال بالبلدية، القسم الفرعي للتجهيزات العمومية فرع الخروب ومديرو المؤسسات العمومية البلدية.
وفي إطار الإطلاع العام على وضعية مختلف المدارس الابتدائية على مستوى المقاطعة الإدارية علي منجلي، قامت الوالية المنتدبة بمعية رئيس دائرة الخروب، بتفقد ورشات المشاريع المسجلة بالمدينة الجديدة، ووجهت تعليمات بخصوص تدارك جميع النقائص المسجلة.
وأكد المنتخب ببلدية الخروب، رامي عبدلي، أن المدارس الابتدائية التي ستستغل كمراكز خلال الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها السبت المقبل، جاهزة لاحتضان هذا الحدث الهام، موضحا أن عمليات تجهيز المدارس انطلقت قبل فترة من أجل أن تكون جاهزة في الموعد المحدد، مطمئنا أن المراكز المعنية ستكون على أتم الاستعداد للموعدين الهامين المبرمجين خلال الشهر الجاري.
من جهة أخرى، برمجت بلدية الخروب، حملات نظافة تحسبا للدخول الاجتماعي وكذا تجسيدا للبرنامج المسطر من طرف مديريات الصحة والنظافة والبيئة، موفرة كل الإمكانيات البشرية والمادية، لتشمل العملية هذه المرة، حي 1039 مسكنا الذي استفاد من حملة نظافة واسعة بمشاركة المؤسسات العمومية البلدية على غرار المؤسسة العمومية للنظافة، المؤسسة العمومية للمساحات الخضراء، ومؤسسة أشغال الكهرباء والإنارة العمومية، وذلك تحت إشراف النائب المكلف بالصحة، النظافة والبيئة، وبمتابعة ميدانية لمفتشي النظافة والنقاوة العمومية.
وشملت العملية كنس جيوب العمارات، حواف الطرقات وحظائر السيارات، رفع النفايات المنزلية، الهامدة والصلبة، نزع الحشائش والأعشاب الضارة ورفع المخلفات إلى جانب صيانة وتصليح الإنارة العمومية، من جهة أخرى تدخلت مصالح «سياكو» بحيي 1600 و 312 سكنا من أجل تسريح البالوعات.
حاتم/ ب