الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

فيما وصلت الشاحنات الأولى إلى ولاية بشار: انطلاق قافلة تضامنية ثانية نحو النعامة


انطلقت أول أمس الخميس، قافلة تضامنية ثانية من قسنطينة لفائدة المتضررين من الفيضانات الناجمة عن التقلبات الجوية بمناطق الجنوب الغربي من البلاد، حيث وجهت 11 شاحنة مقطورة و3 مركبات من الحجم الكبير محملة بأكثر من 260 طنا من المساعدات المختلفة نحو ولاية النعامة، بعد وصول قافلة أولى باتجاه بشار؛ انطلقت منتصف الأسبوع الماضي.
وأعطى والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، إشارة انطلاق القافلة خلال الفترة الصباحية من نهار الخميس من الساحة التابعة للمركب الرياضي الشهيد داودي سليمان، حيث تتألف من 11 شاحنة مقطورة و3 مركبات من الحجم الكبير؛ حُمّلت بأكثر من 260 طنا من المساعدات المتمثلة في مواد غذائية، على غرار السميد والسكر والقهوة والزيت والطماطم والحبوب الجافة والكسكس والحليب المجفف ومواد أخرى، كما شملت المساعدات ألبسة وأفرشة وأغطية ومواد صيدلانية وشبه صيدلانية، بالإضافة إلى مواد التعقيم والتنظيف.
وزودت القافلة المذكورة أيضا بأربعمئة وحدة من المعدات اليدوية، على غرار المجرفات والفؤوس، وذلك للمساعدة في جهود رفع الأتربة ومخلفات السيول من المساكن والمنازل. وقد أكد والي قسنطينة بأن العملية تندرج في إطار التكافل والتضامن بين الجزائريين، موضحا بأنها "التفاتة من سكان قسنطينة تجاه إخوانهم المتضررين من الفيضانات بولايات الجنوب الغربي"، مثلما جاء في بيان منشور على الصفحة الرسمية لولاية قسنطينة.
وأرسلت ولاية قسنطينة يوم الثلاثاء الماضي قافلة أولى نحو ولاية بشار، حيث تألفت من 11 شاحنة مقطورة وشاحنات كبيرة محملة بأكثر من 250 طنا من المساعدات المختلفة أيضا، فيما أعلنت مصالح ولاية بشار عبر صفحتها الرسمية بشبكة "فيسبوك" أول أمس الخميس، عن وصول قافلة المساعدات الأولى، حيث استقبلها الوالي، محمد السعيد بن قامو، وممثلو السلطات المحلية والهيئات التضامنية.
ووجّه المسؤول تحية لمواطني ولاية قسنطينة والمسؤولين المحليين القائمين عليها، بعدما "جاؤوا بهذه القافلة الإنسانية لمساعدة إخوانهم في ولاية بشار، وهذا من شيم كل الجزائريين"، مثلما قال في تصريح لوسائل الإعلام، مضيفا بأن قسنطينة كانت من بين الولايات الأولى السباقة لإرسال هذه المساعدات التي قال إنها متنوعة.
ويذكر أن الفيضانات المسجلة في عدة ولايات من الجنوب الغربي مترتبة عن تساقطات مطرية كبيرة في فترة زمنية قصيرة، ما أدى إلى ارتفاع منسوب الأودية والسدود، على غرار سد جرف التربة بولاية بشار الذي بلغت نسبة امتلائه 100 بالمئة بعدما قارب حجم الإمدادات المطرية التي سجلها ما بين 8 و9 سبتمبر 236 مليون متر مكعب، بينما لم يكن يتجاوز حجم التخزين بالسد المذكور 2 مليون متر مكعب قبل وصول الأمطار الغزيرة، بحسب ما أكدته الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات، بينما دفعت الأمطار الغزيرة وادي الساورة في بشار إلى الفيضان، فضلا عن تسجيل الأمر نفسه بوادي عين الصفراء بولاية النعامة وغيرهما من الأودية ومجاري المياه.
سامي.ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com