انطلقت صباح أمس، فعاليات الملتقى الدولي الحادي عشر حول الطب البيطري بقسنطينة، حيث يشهد مشاركة باحثين من عدة جامعات وطنية ومحاضرين من 4 دول أخرى، في حين تطرق المتدخلون في اليوم الأول إلى السلامة الحيوانية والتغذية وأخلاقيات إجراء التجارب على الحيوانات وغيرها.
واحتضن معهد العلوم البيطرية في الخروب التابع لجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة الملتقى الدولي الحادي عشر للطب البيطري، الذي جاء بعنوان «التقدم في مجالات الإنتاج الحيواني، الغذاء والصحة: من الممارسات التقليدية إلى الابتكار»، حيث أوضحت رئيسة المجلس العلمي للملتقى، البروفيسور أميرة ليلى ذيب، بأن الحدث يضم محاضرين من بولندا وفرنسا وإيطاليا وتونس، مشيرة إلى أنه سيتطرق إلى مواضيع الصحة الحيوانية والأمن الغذائي والصحة الإنسانية، فضلا عن أنه يضم 50 مداخلة بالملصقات وعدة مداخلات حضورية أخرى لمتدخلين من جامعات وطنية مختلفة. وذكرت محدثتنا بأن الملتقى يمثل فرصة لتسليط الضوء على الانتقال التدريجي من الممارسات التقليدية إلى الحلول المبتكرة، فضلا عن أنه سيتيح دراسة التوجهات الناشئة والتحديات الحالية والفرص المستقبلية.
وقدم الدكتور محمد غاغاوة من المعهد الوطني للبحث في الزراعة والتغذية والبيئة بفرنسا المداخلة الأولى، ليليه البروفيسور برنارد فاي من مركز التعاون الدولي في البحث الفلاحي للتنمية بفرنسا حول سلامة الجِمال، حيث تطرق إلى أنماط تربية الجِمال في العالم والتأثيرات المترتبة على سلامة الحيوان بحسب بيئة التربية التي يوضع فيها وأنماط التغذية والرعاية، كما تطرق إلى التقنيات التقليدية في التعامل مع الجمال والتقنيات المبتكرة وغيرها. ويرتقب أن تستمر أشغال الملتقى المذكور إلى غاية نهار اليوم، حيث سيشمل التطرق لمواضيع مختلفة، على غرار أساليب وقاية الحيوانات، فضلا عن استعراض الباحثين لمخرجات دراسات منجزة بجامعة الإخوة منتوري وجامعات وطنية أخرى حول علم البيطرة.
سامي .ح
