أصحاب المؤسسات المصغرة يطالبون «كاصنوص» ميلة بتسهيلات
طرح العديد من الشباب أصحاب المؤسسات المصغرة بميلة مشكلة الاشتراكات السنوية مع صندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء، حيث أفادوا بأنهم مطالبون بدفع مبالغ ليست في استطاعتهم وتفوق قيمة 32 ألف دينار في السنة، الشيء الذي نفاه مدير الوكالة بميلة مؤكدا بأنه ليست هناك إلزامية، وإنما هناك مجال معين للاشتراكات الخاصة بكل منخرط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء بناء على وضعية عمله أو مؤسسسته. الشباب أصحاب المؤسسات المصغرة بميلة المنشأة في إطار «أونساج»، «كناك» و «أنجام» اعتبروا أن حداثة مؤسساتهم وضعف مردوديتها حال دون أن تكون اشتراكاتهم مع الصندوق كبيرة تضمن لهم تقاعدا اجتماعيا مريحا، في حال وقوع طارئ ما، كما أن سوق العمل بالولاية محدودة نوعا ما حسبما أضاف أحدهم، ما جعل مردرود مؤسساتهم بسيط وفي كثير من الأحيان يكاد يكون منعدما، ناهيك عن اقتراب اجال تسديد قروض مشاريعهم.
وهذا كله يجعلهم يكتفون بدفع الحد الأدنى فقط من الاشتراكات لصندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء، وهو ما يعادل مبلغ 32 ألف دينار في السنة، مع العلم أن الكثير منهم يجد، كما يقول ممثلون عنهم صعوبة في دفعه كون الحصيلة المالية السنوية لنشاطهم شبه منعدمة، ولكن من جانب الصندوق يقول محدثونا لا يتم التعامل بأدنى حد للاشتراك، الشيء الذي يرفضونه طالبين توضيح الأمر وتحديد مجال الاشتراكات بدقة متسائلين على أي أساس يدفع العديد منهم مبالغ تفوق 32 ألف دينار. مدير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء بميلة رد بأن هناك سوء فهم لابد من توضيحه لهذه الفئة من الشباب المقاول، حيث أنه لا يمكن وضع صاحب مؤسسة وموظف في خانة واحدة، فهذا الأخير يتم اقتطاع اشتراكاته آليا من راتبه الشهري وفق نسبة معينة، أما المقاول وصاحب المؤسسة فوضعيته مختلفة تماما وكذا اشتراكاته التي تكون وفق تصريحاته المالية وتبدأ من نسبة 15 في المئة من مداخليه السنوية المصرح بها.
بحيث يكون الحد الأدنى 32 ألف والأقصى 648 ألف دينار في السنة، كل حسب وضعية مؤسسته ولكن المتفق عليه يقول المسؤول أن المقاول في مستوى معين يجعل اشتراكاته معتبرة حتى يكون له مستقبل تقاعد محترم يتماشى ووضعه المالي، ناهيك عن المخاطر التي من الممكن أن تحدث له أثناء عمله ما يجعل من الأحسن له أن يصرح بمداخيله الحقيقية وليس التي تجعل نسبة 15 في المئة تعادل الحد الأدنى الذي يساوي وضعيته بوضعية العامل البسيط الذي يتقاضى الأجر القاعدي.
كما نفى المسؤول أن تكون هناك إلزامية لدفع قيمة معينة من الاشتراكات بل المعمول به هو نسبة 15 في المئة من قيمة المداخيل المصرح بها في السنة، و دعا أيضا في كلامه إلى ضرورة التصريح الحقيقي بالمداخيل واصفا ذلك بالأحسن لمستقبل المقاول أو صاحب المؤسسة المصغرة ومشيرا إلى استقلالية عمل مصالح الصندوق عن مصالح الضرائب.
ورحب مدير الصندوق بميلة بتنصيب مكتب الفيدرالية الوطنية للمقاولين الشباب الذي تم الخميس الماضي، أملا أن يكون تنسيق وتعاون مع مصالحه في مجال الضمان الاجتماعي، وكشف عن استثناءات وتسهيلات ستكون لفائدة الشباب المقاول إذا ما انخرط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء، و أكد على ضرورة التصريح الحقيقي والذي يعكس وضعية المؤسسة فعلا.
ابن الشيخ الحسين.م
بلدية ميلة تسلم أكثر من 350 بطاقة بيومترية لطلبة البكالوريا
سلمت مصالح بلدية ميلة إلى غاية صبيحة أمس الثلاثاء، ما يزيد عن 350 بطاقة تعريف بيومترية، غالبيتها لطلبة البكالوريا، من أصل 400 ملف طلب استصدار البطاقة لذات الفئة استلمته ذات المصالح منذ انطلاق العملية في جانفي المنصرم. وأكد رئيس المصلحة البيومترية بالبلدية، أن القائمين على العملية يعملون على تنظيمها بالشكل المطلوب، لتسهيل حصول تلاميذ المرحلة النهائية على بطاقاتهم في أحسن الظروف، حيث قاموا بالتنسيق مع الثانويات الموزعة على مستوى البلدية للحصول على القوائم الخاصة بتلاميذ الأقسام النهائية، والذين قدر المتحدث عددهم بـ 1600 تلميذ، منهم 550 لهم بطاقات تعريف بيومترية من قبل، و 400 أودعوا طلبات الحصول عليها منذ بداية هذه السنة.
حيث تم تسليم 352 بطاقة منها، والباقي جاري العمل على استصداره، كما يقول رئيس المصلحة، بعد أن يتم إدراج أسماء المعنيين في قاعدة البيانات الرقمية الخاصة بالبلدية من التلاميذ الذين سجلوا في الموقع الخاص بطلبة الباكالوريا، وبهذا تكون لهم أسبقية في استصدار البطاقة مقارنة بالآخرين، دون أن يحرم صاحب حاجة ماسة للبطاقة من غير هذه الفئة من حقه فيها، كما أضاف المتحدث أن البطاقة تستلم بعد قرابة 15 يوما من يوم إيداع الملف والتسجيل عبر الموقع.
وأشار أيضا إلى أنه يسجل ضغطا كبيرا جراء إقبال التلاميذ بالأخص يوم الثلاثاء مساء، للاستفسار أو أخذ الصور الخاصة بالبطاقات أو الاستلام على عكس الأيام الأخرى التي تجري فيها العملية بأريحية كبيرة.
ابن الشيخ الحسين.م