عـــدم تهيئــــة الطريــــق يعــــزل قريــــة الخبنة الصفراء
يشتكي سكان قرية «الخبنة الصفراء» 9 كلم عن بلدية واد العلندة غرب عاصمة الولاية وادي سوف بـ29 كلم عزلة تامة عن محيطها الخارجي، و ذلك جراء اهتراء الطريق و اكتساح الرمال له بشكل تام، مما جعل الدخول و الخروج من القرية مهمة شبه مستحيلة. سكان القرية و في تصريحهم «للنصر”، قالوا بأنهم قاموا بمراسلة مصالح البلدية عديد المرات بخصوص ضرورة إزالة الرمال، و إبعادها عن الطريق، و إعادة الاعتبار له لكن دون جدوى، هذه الوضعية جعلت سكان القرية عاجزين عن قضاء كل حوائجهم، خاصة بعد الدخول المدرسي الذي حرم التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة، و تبقى الحالات الاستعجالية حسبهم تتم عن طريق متطوعين عبر سيارات الدفع الرباعي.و يناشد سكان القرية السلطات المحلية ببعث روح التنمية فيها، خاصة و أن موقعها يقع بين الكثبان الرملية القابلة للاستصلاح الفلاحي، و بإمكانها المساهمة في التنمية المحلية للبلاد و تحويلها لقطب فلاحي يعيد الحياة لها، و يوقف النزوح الريفي. من جهتها مصالح البلدية في ردها، أوضحت بأنها تسعى جاهدة لتخصيص كاسحة الرمال التابعة لحظيرة البلدية لإزاحة الأتربة رغم صعوبتها، و بخصوص إعادة الاعتبار للطريق، فالبلدية لا تملك، حسبهم، ميزانية كافية لإعادة الاعتبار له، و قد تم دراسة ذلك عديد المرات، بل و إرفاقه حتى بالتشجير، لكن العجز المادي للبلدية منعها من ذلك، أما التنمية، فإن البلدية تسعى جاهدة إلى مساعدة القرية و الحفاظ على سكانها بحصص دعم السكن الريفي، حسب عدد الحصص الممنوحة للبلدية.
البشير منصر