جمعيــات تحتــج و تتهم مديــر الثقافــة بالإقصــاء في باتنــة
نظم، صبيحة أمس، زهاء 30 رئيس جمعية ومنظمة من المجتمع المدني بولاية باتنة، وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الثقافة بالمركب الثقافي و الترفيهي بحي كشيدة، تنديدا منهم بما وصفوه بالإقصاء والتمييز الصادر من طرف مدير الثقافة بالولاية، واشتكوا من غلق أبواب الحوار، قبل أن يستقبلهم المدير الذي استمع لانشغالاتهم، نافيا لـ»النصر» نفيا قاطعا غلق أبواب الحوار، مضيفا بأن الوقفة عبارة عن تحريض من رئيس جمعية كان قد وقع معه في خلاف.
المحتجون من ممثلي الجمعيات والمنظمات ينشط بعضها في المجال الثقافي والبعض في مجالات أخرى كانوا قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الثقافة تنديدا منهم بما اعتبروه إقصاء لهم، متهمين مدير الثقافة بالوقوف وراء ذلك وبالتخلي عنهم حسبما جاء في بيان تنديدي تلقت النصر نسخة منه والذي اتهمت فيه هذه الجمعيات مدير الثقافة بالعمل مع جمعيات دون أخرى. واعتبرت الجمعيات بأن طريقة التعامل معهم أدت إلى تكسير الفعل الثقافي بالولاية وأوردت في البيان، بأن الوقفة الاحتجاجية التي نظموها جاءت بعد استنفاد كافة الطرق مؤكدين غلق المدير لأبواب الحوار معه، مناشدين الجهات الوصية التدخل للنظر في مطالبهم، وتحدث رئيس جمعية عن فشل كل الطرق من أجل إتاحة الفرصة لجمعيته ومؤسسته الثقافية الخاصة لتفعيل الحركة الثقافية والترفيهية بمسرح الهواء الطلق بعد أن ظل مرفقا مهملا حسبه. من جهته مدير قطاع الثقافة لولاية باتنة وفي اتصالنا به أكد بأنه استقبل رؤساء الجمعيات الذين نظموا الوقفة واستمع لكفة انشغالاتهم، مؤكدا فتحه لأبواب المديرية والمؤسسات الثقافية، واعتبر الوقفة تحريضا من طرف أحد رؤساء الجمعيات بسبب خلاف كان قد وقع بينه وبين رئيس هذه الجمعية على خلفية أمور تنظيمية خلال زيارة وزير الثقافة مؤخرا للولاية، وأكد بأن جل الانشغالات تمحورت حول الدعم المالي، وقال بأنه أوضح للجمعيات بأن المورد المالي كان قد تضاءل مقارنة بسنوات مضت ومع ذلك أضاف مدير الثقافة، بأن الجمعيات يتم التعامل معها بطريقة متساوية مشيرا لاستفادة إحدى الجمعيات التي دعت للاحتجاج بصفة سنوية من الدعم المالي من وزارة الثقافة مقابل تنشيطها لسهرات صيفية.
يـاسين/ع