الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

رئيس البلدية قال بأنها مؤقتة


مطالب بإلغاء قائمة 40 سكنا ريفيا بسيدي هجرس في المسيلة
طالب العشرات من المواطنين طالبي السكن و المقصيين من قائمة 40 سكنا ريفيا ببلدية سيدي هجرس بولاية المسيلة، في رسالة شكوى موجهة إلى وزيري الداخلية و السكن و والي المسيلة، بضرورة التدخل و إلغاء القائمة الاسمية للمستفيدين من حصة 40 سكنا ريفيا التي تم توزيعها مؤخرا و التي قالوا بأنها تمت بطريقة مشبوهة.
و استنادا إلى هؤلاء، فإن القائمة الاسمية للمستفيدين لم يتم تعليقها كما تنص على ذلك القوانين في المساحات المخصصة لها، من أجل السماح لجميع المواطنين من الاطلاع عليها، حيث تلقى المحظوظين من المستفيدين حسبهم مكالمات هاتفية تفيد باستفادتهم من هذه الحصة السكنية التي حرمت منها فئة كبيرة من سكان البلدية و خاصة المرحلين من ولايات بومرداس و الجزائر العاصمة سنة 1984.
و أوضح موقعو وثيقة الشكوى بأن ما حصل عند توزيع الحصة السابقة التي تقدر بـ 40 وحدة سكنية، تكرر هذه المرة ضمن الحصة الأخيرة من خلال إقصاء فئة السكان المرحلين سنة 1984 إلى منطقة سيدي هجرس من قبل السلطات العليا في البلاد آنذاك و هو ما جعلنا، يضيف هؤلاء، يطرحوا علامة استفهام حول القصد من إقصائهم في كل مرة من حقهم في السكن، بالمقابل استفاد أقارب منتخبين محليين على حد قولهم.
رئيس بلدية سيدي هجرس رخيلة العيد من جهته، قال بأن قائمة السكن محل احتجاج هؤلاء المواطنين ليست نهائية و لم يتم التأشير عليها من قبل السلطات الوصية و هي عبارة عن قائمة تم تحديدها من طرف المجلس الشعبي البلدي الذي اجتمع بخصوصها، حيث وقع الاختيار على المرشحين للاستفادة من السكن الريفي من مختلف مناطق البلدية بشكل منطقي و عادل، فيما ينتظر أن تخضع هذه القائمة للبطاقية الوطنية على مستوى الصندوق الوطني للسكن.
مضيفا بأن هناك من يحاول تغليط الرأي العام بخصوص قائمة السكن، و هنا أفتح قوس يقول لأشير إلى أن عدد طالبي هذه الصيغة السكنية يقارب 1060 طلبا مودعا على مستوى البلدية و هو ما يجعل من عملية تمحيص و دراسة القائمة صعبا للغاية و لا يمكن وفقها إرضاء جميع المواطنين.
كما أن القائمة السابقة لا تزال محل إشكال، بعد أن طالب المستفيدون بضرورة توتيد السكنات بالمحيط الحضري للبلدية و هو ما ليس ضمن صلاحيات المجلس البلدي.
فارس قريشي

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com