* التأكيد على الإسراع في الاستغلال الأمثل لوحدات الإنتاج المحوّلةترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، اجتماعا لمجلس...
انتقد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الحليم قابة، أمس، المخططات العدائية الفرنسية التي تحاك ضد الجزائر، مؤكدا بأن الجمعية تقف في الصف...
حقق مجمع سونلغاز رقما قياسيا في مجال التصدير خلال سنة 2024، بعائدات إجمالية للصادرات فاقت 268 مليون يورو، حسبما أفاد به، اليوم الأحد، بيان للمجمع...
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الأحد من تونس، استعداد الجزائر لمواصلة دعم العمل العربي المشترك...
«عربة الأحلام» لتنمية الحس البيئي للأطفال
ستكون مسرحية «عربة الأحلام» باكورة الموسم الجديد، بالمسرح الجهوي عز الدين مجوبي بعنابة، حيث برمج أول عرض يوم 2 أكتوبر على الساعة الثالثة زولا بالقاعة الكبرى للمسرح.
و تعالج « عربة الأحلام» أحد المواضيع الأكثر اهتماما من قبل المجتمع الجزائري، و المصالح المختلفة، التي أضحت تطلب يد العون من أجل وسط نظيف و مدن و أحياء صديقة للبيئة.
مسرحية « عربة الأحلام» عمل جديد للمخرج نبيل رحماني، يجسد فيها نص القاص محمد رابحي، للمساهمة في تنشئة الصغار على حب النظافة وحماية البيئة والمحيط، في زمن أصبحت النظافة موضوع الساعة، بسبب السلوكات السلبية، التي حولت المحيط إلى مفرغة عمومية، وشوهت كل ما هو جميل.
تدور أحداث القصة حسب الممثل فوزي حمزة الذي يجسد دور الطفل قمر، حول مقاومة أطفال لممارسات امرأة لها سلطة وجاه، تعمل على تلويت البيئة وقطع الأشجار وإتلاف النباتات، تنفيذا لمخطط يخفي خلفه أطماعا.
الأطفال الثلاثة، لديهم طاقة إيجابية و غيورين على حماية البيئة، فيقررون مواجهة المرأة، و إفساد مخططها بعد مقاومة شرسة، وفي الأخير ينتصرون عليها، ويبعثون رسالة إيجابية للأطفال مفادها أنهم قادرون على حماية البيئة بدءا بمنزلهم فمحيطهم القريب، فالحي، والمدينة أو المنطقة التي يقيمون فيها، للتقليص من مظاهر التلوث، ومقاومة السلوكات السلبية التي يقوم بها الكبار، في درس أخلاقي و توعوي يعزز دور المسرح في نشر ثقافة الحفاظ على البيئة.
و يتقمص شخصيات المسرحية كل من حمزة فوزي، منى بن سلطان، إلهام دعاس و فاطمة بوشامة ، من مسرح عنابة.
وعن هذا العمل قال المخرج « كنت و لازلت أؤمن بأن مسرح الطفل يعد من أصعب الفنون، نظرا لما ينبغي أن يوفره من مكونات فنية خصبة لتحفيز خيال الأطفال، المتسم بالفطرة و البراءة و العفوية، لذلك فعلينا قبل أن نغامر بتقديم أي عمل موجه للأطفال، أن نقرأ له ألف حساب « و أضاف « و يبقى الممثل بإبداعه و صدقه هو الركيزة الأساسية التي تساهم في إنجاح الفرجة المسرحية، التي تمنحنا نحن الكبار فرصة لاستعادة طفولتنا من جديد».
و قال كاتب النص محمد رابحي « الطبيعة، النظافة، البيئة عناصر لقضية واحدة شائكة. ما السبيل لحماية الطبيعة. كيف ننشر الوعي البيئي؟ سيما الطفل الذي علينا أن نفهمه هو الآخر و نتمكن من إيصال أفكارنا إليه. و أرى أن لا سبيل إلى معالجة مثل هذه القضايا لتحقيق نتائج ايجابية فيها إلا من خلال العمل الإبداعي». و أضاف رابحي « اجتهدت لأقدم مسرحية بسيطة و عريقة ، فحاولت إيجاد حكاية مختلفة تتسم بالأسلوب الواقعي، قريبة من حياة الطفل الجزائري و تعتمد مفردات العصر كالانترنت و الفوتوغرافيا «.
و أكد مدير الثقافة لولاية عنابة و مدير المسرح الجهوي بعنابة من جهته» هذا العمل قادر على أن يمنح للأطفال متعة الاكتشاف و الدهشة، عبر هذه الأطروحات الجمالية المغايرة المرتبطة بموضوع الطبيعة، فالخطاب المسرحي يرتكز على أوعية بيداغوجية ساحرة، تساهم في تشكيلها المؤثرات الفنية النابعة من روح النص المسرحي كالتصميم السينوغرافي».
حسين دريدح