أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن الدفاع عن بلادنا و صون سيادتها اليوم هو مهمة الجميع، لاسيما في ظل التحول الذي...
* سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن الجزائرأكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، قادة ورؤساء ضيوف الجزائر المشاركين في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لثورة أول نوفمبر...
وقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة، وقفة ترحم وإجلال على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة،...
مع حلول عيد الفطر المبارك تنتظر المقبلات على الزواج معايدة أهل عرسانهم المستقبليين أو أهلهن إذا كن حديثات العهد بالزواج، فتتلقين أخلص عبارات التهاني و هدايا و كسوة العيد و حلي ذهبية و حلويات و غيرها، و هي عادة تسمى «المهيبة» أو «العيد» متوارثة عبر الأجيال و لا تزال راسخة لدى العائلات الجزائرية، لمد جسور التواصل و توطيد العلاقات الاجتماعية ، إلا أنها في السنوات الأخيرة تحولت إلى عبء يثقل كاهل الشباب المقبل على الزواج، و كذا على بعض الشابات اللائي يتحتم عليهن اقتناء الهدايا بأنفسهن ،بدل العرسان ذوي الدخل المحدود، تجنبا للحرج، حسبهن.
لاتزال العديد من العائلات الجزائرية تحافظ على عادة «عيد العروسة» ، كما تعرف في الشرق الجزائري، لما تحملها من رمزية جميلة في طياتها ، و تعتبر فرصة لالتقاء و تعارف العائلتين المتصاهرتين لتوطيد العلاقة بينهما، و رمزيتها تكمن في تقديم نصيب العروس المستقبلية من المواسم و الأعياد ، اذ تخصها عائلة زوجها بزيارة مع تقديم الهدايا والحلويات وغيرها ، حسب تقاليد كل منطقة.
و ترتكز عموما على اقتناء كسوة العيد المتمثلة في فستان و حذاء ، إلى جانب عطور و مواد تجميل وحناء ، و كذا نصيبها من الحلويات و الفواكه و حلي ذهبية، كعربون محبة ، فيما تستعد العروس لهذه المناسبة بتنظيف البيت و تغيير ديكوره و تحضير أجود أنواع الحلويات ، و كذا شراء لباس جديد لاستقبال عائلة زوجها، و عادة ما تدعو أهل العروس عددا من أقاربها كالخالات أو العمات لمشاركتها المناسبة، كما تصطحب والدة العريس أختها و حماتها أو سلفتها، تعبيرا عن تقديرهن، كما تعتبره عديد الأسر فرصة للتفاهم بشأن مراسيم الفرح و الحديث عن عادات و تقاليد الأسرتين، لتفادي وقوع خلافات، فيما تقوم عائلات أخرى بمعايدة بناتهن اللائي يعشن المناسبة لأول مرة في بيت الزوجية، و تقديم نصيبهن من حلويات و كسوة العيد مع حلي ذهبية، إن أمكن.
فتيات يقتنين لوازم «المهيبة» للعريس تجنبا للإحراج
تعتبر «المهيبة» أو «عيد العروس» هدية للعروس تبين لها قدر الاهتمام الذي تحظى به لدى زوجها المستقبلي و أهله، و كذا لدى عائلتها بعد الزواج، إلا أنها في السنوات الأخيرة تحولت من تقدير و تشريف إلى تكليف لدى الطرفين، نظرا للمبالغة في التحضير لهذه المناسبة و الشروط التعجيزية التي تمليها العروس أحيانا لمواكبة ما تتناقل عديد المقبلات على الزواج على مواقع التواصل، ليجد الرجل نفسه، بين مطرقة تكاليف المهيبة و سندان تحضيرات العرس و تجهيز البيت.برزت بعض السلوكات التي لا تمت بصلة لمبادئ مجتمعنا الإسلامي ، إذ أصبحت بعض العائلات تشترط ما يقدم كهدايا لبناتهن، كما تحتم بعض الفتيات على أزواجهن اختيار الهدية بأنفسهن ، لتناسب أذواقهن و منهن من تختار أشياء ثمينة للتباهي أمام أسرهن و صديقاتهن، فلم تعد تتوقف المهيبة على العطور و فستان متواضع و إنما تعدتها لشراء قفطان قد يكلف 50 ألف دينار، بالإضافة إلى قطعة حلي و عطور و أدوات تجميل بماركات عالمية، فيجذ بعض العرسان أنفسهم مجبرين على تلبية طلبات خطيباتهن، ما يكلف بعضهم ثلاثة أضعاف دخلهم الشهري لإثبات وفائهن لنصفهم لآخر، فيما يرفض البعض ذلك ما يتسبب في كثير من الأحيان في وقوع مشاكل بينهما، قد تؤدي حتى إلى الانفصال .
آمنة ، شابة في 28 سنة، مقبلة على الزواج علقت في منشور لإحدى المجموعات الفايسبوكية التي تعنى بجهاز العروس بأن “المهيبة” تعتبر معيارا تقاس به قيمة العروس عند خطيبها و أهله، كما تعكس إمكانياتهم المادية و مدى كرمهم وتحضرهم وامتثالهم للتقاليد ، فإن كانت هدايا العيد بسيطة، تصبح كابوسا لدى الفتاة ، قائلة بأنها اضطرت إلى شراء هدايا و ألبسة لزوجها دون علم عائلتها ليقدمها لها يوم العيد ، لأن ظروفه المادية لا تسمح له بذلك ، و هو ما تقوم به عدد من الشابات المقبلات على الزواج، حيث قالت إحداهن معلقة على ذات المنشور ، بأنها لم تكتف بشراء لوازم المهيبة، بل حتى مستلزمات الحناء من حلي ذهبية و ألبسة و غيرها بعد أن رفض زوجها إقامة مراسيم الحناء بحجة ظروفه المادية .
أسماء ب