أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
يضطر، المئات من التلاميذ الممتحنين، في شهادة نهاية التعليم الثانوي، بولاية برج بوعريريج، إلى التنقل لمطاعم الخواص و محلات الأكلات السريعة، لتناول وجبة الغذاء، خلال فترة الراحة بين امتحاني الفترة الصباحية و المسائية، بالنظر إلى عدم استفادتهم من الإطعام، خلافا لأغلب التلاميذ الممتحنين بمختلف المراكز المنتشرة بعاصمة الولاية و البلديات الأخرى.
و يجد عشرات التلاميذ، خاصة القاطنين منهم بالأحياء السكنية البعيدة المتواجدة بضواحي مدينة البرج، و المترشحين الأحرار، أنفسهم مضطرين إلى التوجه لمحلات الوجبات السريعة المتواجدة بالقرب من مراكز إجراء الامتحانات و بوسط المدينة، رغم مخاطر الإصابة بالتسممات الغذائية، لعدم توفر شروط النظافة ببعض المحلات التي يزيد عليها الطلب خلال هذه الفترة بالذات، باستقبالها لعشرات التلاميذ الممتخبين في شهادة البكالوريا.
و أكد، بعض التلاميذ ممن التقينا بهم إلى أنهم يحرصون على اختيار الوجبات والمحلات التي تتوفر فيها شروط النظافة، سيما و أن هذه الإمتحانات مصيرية في مشوارهم التعليمي، و أي تغيب حتى و لو تعلق الأمر بالمرض أو المعارض الصحي المفاجئ، يعني تفويت فرصة إجراء الامتحان، و بالتالي فقدان الأمل في النجاح، مشيرين إلى تفضيلهم البقاء بالقرب من مراكز إجراء الامتحانات للحفاظ على تركيزهم و تجنبا لتشتيت أفكارهم خلال تنقلهم في حالات النقل الحضري التي تستغرق وقتا طويلا للوصول إلى أحيائهم السكنية، كما أنهم يخصصون فترة الراحة للمراجعة.
و أرجع هؤلاء التلاميذ، عدم استفادتهم من الإطعام، خلافا لبعض الولايات التي تعمم فيها الاستفادة من هذه الخدمة، خلال أيام إجراء الامتحانات، إلى أنهم يدرسون بمؤسسات تربوية، تفتقر لخدمة النصف داخلي، أي أن الاستفادة من الإطعام ينحصر على التلاميذ المتمدرسين بالثانويات التي تعتمد على نظام النصف خارجي، و التي لها ميزانية خاصة بالتموين بمختلف المواد، حيث بإمكانها دفع و فوترة تكاليف وجبات الإطعام التلاميذ المتمدرسين بها حتى و لو تم تحويلهم خلال فترة الامتحانات إلى مراكز و مؤسسات تربوية أخرى، أما التلاميذ المتمدرسين بنظام الخارجي فليس من حقهم الاستفادة من هذه الخدمة و عليهم توفيرها بإمكانياتهم الخاصة او التنقل لمنازلهم، و هو ما يتجنبه عشرات التلاميذ لبعد المسافة على غرار التلاميذ القاطنين بمنطقة عوين الزريقة، الوادي المالح، بن عمران، بومرقد و القرية الجنوبية و غيرها من التجمعات السكانية البعيدة.
و في اتصالنا، بمدير التربية أكد على أن أغلب التلاميذ الممتحنين يستفيدون من الاطعام، مشيرا إلى أنه و زيادة على التلاميذ المستفيدين من نظام النصف خارجي، يتم التكفل بإطعام التلاميذ القادمين من البلديات البعيدة، في حين بإمكان التلاميذ المتمدرسين بنظام الخارجي و القاطنين بمدينة البرج بحسبه التنقل لمنازلهم لتناول وجبة الغداء و العودة مساء لإجراء امتحاناتهم بصفة عادية، مضيفا أن التكفل بجميع التلاميذ يحتاج إلى ميزانية خاصة و جد مكلفة، ما يجعل المديرية الوصية تكتفي بما هو متوفر لديها، نافيا أن تكون بعض الولايات توفر الأطعمة لجميع التلاميذ، مشيرا إلى استفادة مديرية التربية من مبلغ قدره 600 مليون سنتيم، من ميزانية الولاية، وجه لإطعام أعوان الأمن و الحماية المدنية العاملين على تأمين و تغطية الإمتحانات و التلاميذ القاطنين بالبلديات البعيدة .
ع/ بوعبدالله