أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
اجمع، نهار، أمس المشاركون في فعاليات اليوم الدراسي حول مكافحة الأمراض المتنقلة عبر المياه و الحيوانات بقسنطينة ، على ضرورة تكاثف كل الجهود و تفعيل الآليات الموجودة على أرض الواقع من أجل التحكم الأمثل في الأمراض المتنقلة عبر المياه و الحيوانات ، خاصة و أنها في تزايد مضطرد بالجزائر.
كشف البروفيسور بن ساعد جمال أستاذ مختص في علم الأوبئة أن 80 بالمائة من الأمراض المعدية بالجزائر سببها الرئيسي المياه الملوثة بمخلفات الإنسان ، و التي غالبا ما تساهم في ظهور الأمراض و الأوبئة القاتلة على غرار الإسهال الكوليرا ، التهاب الكبد الوبائي، معتبرا أن عودة ظهور الكوليرا بالجزائر مؤشر عن وضعية حرجة تستدعي دق ناقوس الخطر ، أما محليا فأعاب البروفيسور بن ساعد عجز البرامج المسطرة لمحاربة الأمراض المتنقلة عبر المياه و التي بلغت حسبه مرحلة الفشل و لم تصل إلى أهدافها المرجوة ، بعدما تحول الماء من مصدر للحياة إلى عامل موت ، و هنا دعا إلى ضرورة المراقبة الدقيقة للصحة العمومية و تحسينها من خلال الرفع من المهارات الفردية ، مع تعزيز العمل المجتمعي و خلق بيئات منسجمة مدعمة و إعادة توجيه المصالح الصحية و البلدية و مديريات الري و المياه بخلق فكر استهلاكي صحي لدى المواطن و تحديدا النشأ الصاعد ، مع توفير البيئة الملائمة و محاربة مختلف المظاهر السلبية من خلال المراجعات الدورية لشبكات المياه ، محاربة السقي العشوائي ، منع بيع مياه الصهاريج خاصة التي لا تحوز على رخصة أو الصهاريج البلاستيكية التي لها انعكاسات خطيرة على صحة و سلامة المواطن.
اليوم الدراسي الذي حمل شعار» من اجل موسم صيفي خالي من الأوبئة و التسممات الغذائية» و الذي احتضنه المقر الإداري بحي الدقسي عبد السلام ، عرف مشاركة إطارات من قطاع الري، الصحة ، التجارة و البيئة أجمعت على ضرورة تقاسم المسؤوليات و ايلاء الاهتمام الكبير لصحة المواطن التي أضحت في خطر حقيقي ، مع التركيز على الوقاية و تطبيق كل الآليات المتاحة دون إغفال الإجراءات الردعية ، من جهته أكد الأمين العام للولاية سعيد أخروف برمجة لقاءات تكوينية في الأيام المقبلة موجهة لعمال البلديات و كذا مصالح الموارد المائية و أعوان التجارة و الصحة بإشراك مختصين و جمعيات حماية المستهلك ، يكون هدفها شرح الطرق الحديثة لمواجهة الأمراض المتنقلة عبر المياه و الحيوانات و مشكل التسممات الغذائية.
هيبة عزيون