• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
يربط الكثير من الباحثين نشاط عقل الإنسان بالتغيرات المناخية و درجات الحرارة بين مختلف فصول السنة، حيث كشفت مؤخرا دراسة بريطانية أن عقل الإنسان يكون أكثر تركيزا خلال فصل الصيف، بالنظر إلى ساعات النهار الطويلة التي تزيد من قوة عمل جهازه العصبي .
وحسب الدراسة التي نقلتها صحيفة دايلي ميل البريطانية، فإن عقولنا تتجه لأن تكون أكثر تركيزًا ، عندما يكون عدد ساعات النهار أطول ويبلغ التركيز ذروته وقت التحول إلى فصل الصيف في شهر جوان، و أكد باحثون أن العقل يعمل بشكل أكثر دقة في فصل الصيف، بالمقابل فإن فصل الشتاء ربما يجعل حواس الناس أكثر فتورًا بفعل تدني درجات الحرارة و قصر ساعات النهار ، ما يجعل عقولنا أقل دقة وتركيزًا، مع التفكير الدائم في النوم بسبب البرد الذي يزيد من الرغبة في المكوث بالبيت .
أصحاب الدراسة اعتمدوا على تطبيق جملة من التجارب من خلال حرمان مجموعة من الأشخاص من النوم لمدة يومين، بعدها تم وضعهم في أماكن ذات إضاءة خافتة لمدة ثلاثة أيام أخرى رغم ذلك فقد سجّل الأشخاص أداء أفضل في الاختبارات المتعلقة بالتركيز خلال أشهر الصيف، ما يُشير إلى أن الجسم يستوحي القوة والتركيز من ساعته البيولوجية الداخلية أكثر من ضوء النهار الخارجي.
كما أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص يكونون في أقل حالات تركيزهم خلال فترة التحوّل إلى الشتاء في شهر ديسمبر، حيث يكون عدد ساعات النهار أقل، ما يبعث إحساسا بالارتخاء العضلي و حاجة كبيرة للنوم ، كما أن برودة الجو و الحاجة إلى الدفء و الجلوس أكثر بالداخل، يساهم في ظهور بعض علامات الاكتئاب الشتوي و هو نوع شائع بين الناس ، بسبب تأثير الطقس البارد على الحالة العامة للإنسان الذي يصيبه الملل من الجو القاتم و قصر ساعات اليوم ، التي لا تسمح للكثيرين بممارسة عدد كبير من النشاطات، حيث يقتصر الأمر على الذهاب إلى العمل أو الدراسة أو قضاء بعض الحاجيات لتنتهي ساعات اليوم عكس فصل الصيف الذي يتسنى للشخص القيام بعدة أمور كالعمل و الاستجمام و السفر ، فتساهم طبيعة الفصل في زيادة طاقة عمل الجهاز العصبي بشكل مركز و لمدة أطول، دون الإحساس بالتعب و الملل، و قد أكد أصحاب الدراسة أن فصل الصيف، رغم ما يعرفه من ارتفاع كبير في درجات الحرارة التي تشعر الكثيرين بالتعب و التراخي، إلا أن مؤشرات التركيز تزيد ما ينعكس على نوعية المردودية بين فصول السنة ، التي تصل ذروتها في الصيف .
هيبة عزيون