* تخفيض سن تقاعد أستاذة الأطوار التعليمية الثلاثة * تنصيب الشباك الوحيد للاستثمار وهيئتان للاستيراد والتصدير في غضون شهر * اعتماد مؤسسات عقابية...
وافق، أمس الأحد، مجلس الوزراء على تحديد 40 ألف دينار جزائري سعر وطني موحّد لأضحية عيد الأضحى للمواشي المستوردة، و ذلك باقتراح من وزير الفلاحة...
كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الإفريقيةإفريقيا تتعرض للاستعمار المعرفي والاستلاب الرقمي والإرباك الإعلاميأكدت كاتبة الدولة لدى وزير الدولة وزير...
توجت أشغال منتدى الأعمال الجزائري-السعودي، المنظم، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، بالتوقيع على خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مؤسسات جزائرية وسعودية في...
تمكن هواة استكشاف الكهوف السحيقة بشرق البلاد، من سبر أغوار كهفين كبيرين بقمة جبل دباغ بقالمة، في واحدة من أصعب مهمات الاستغوار و أكثرها خطورة و تعقيدا بعد مهمات استكشاف كهوف جبل طاية ببلدية بوحمدان، بينها غار جماعة المثير.
عملية استكشاف كهفي جبل دباغ التي جرت تحت رعاية والي قالمة، قادتها جمعية غار جماعة للسياحة و الرياضة الجبلية لبلدية بوحمدان و شاركت فيها نوادي الشرق الجزائري، بينها نادي بجاية المكون من 9 عناصر بينهم 3 نساء و نادي قسنطينة بأربعة عناصر و نادي عين البيضاء بولاية أم البواقي بثلاثة أفراد.
و قد تم تقسيم المشاركين إلى فريقين مجهزين بكل معدات الاستكشاف و التسلق، من حبال و ألبسة واقية و مصابيح إنارة و أجهزة تصوير و تلقى المستكشفون تعليمات بعدم تجاوز عمق 150 مترا في كل كهف.
الكهف الأول المستكشف، يسميه السكان المحليون الغار لبيض و يقع على ارتفاع 667 مترا عن سطح البحر، تم تجهيزه من طرف فريق بجاية و بعد التثبيت الجيد للحبال بالصخور، بدأت عملية الهبوط المثيرة و تنقية المسار من كل المعوقات كالصخور و الأخشاب و المواد الأخرى التي تشكل خطرا على المستكشفين.
و قد تمكن نادي بجاية من الوصول إلى عمق 150 مترا داخل الكهف، لكن مغامرا من نادي قسنطينة تحدى تعليمات المنظمين و وصل إلى آخر مقطع من الغار لبيض الذي لم يسبق أن طالته قدم بشر من قبل.
و قد تمت عملية الهبوط ببطء شديد لتنظيف المسار من كل الأجسام العالقة و استعمل المستكشفون تقنية العقد نظرا لخطورة الكهف و عمقه السحيق.
و قال المستكشفون الذين بلغوا أقصى عمق بالكهف، بأن له مميزات تتغير حسب المقاطع، حيث أن 25 مترا الأولى منه عبارة عن تجويف يمتد من الشرق إلى الغرب و بعرض 6 أمتار و كان على المستكشفين ملامسة الجدران الصخرية، قبل الوصول إلى مقطع آخر شبه دائري، طوله نحو 130 مترا، الهبوط فيه يكون في الفراغ و هو أصعب مقطع و كانت درجة الحذر فيه كبيرة. و وصل المستكشفون إلى عمق أقصى بلغ 155 مترا، ثم توقفوا لعدم كفاية الحبال و التجهيزات الأخرى.
أما الكهف الثاني المستكشف لأول مرة، فإن عمقه الكلي يصل إلى 132 مترا، يتكون من 3 مقاطع مختلفة، الأول بعمق 20 مترا جهزه مستكشف من نادي قسنطينة العريق و المقطع الثاني عمقه 60 مترا منها 20 مترا يكون الهبوط فيها ملامسا للصخور و الباقي هبوط حاد في الفراغ الموحش الرهيب و غاص فيه «أمين» من نادي قسنطينة و «زينو» من نادي عين البيضاء المحترف و «هاجر و أمير» من نادي بجاية الشهير.
أما القسم الثالث من كهف هاوية لحمام الذي يبلغ عمقه نحو 42 مترا و هو آخر عمق من الكهف و بلغه المغامر «أمير» من نادي بجاية و اكتشف المتسلقون رواقا عند عمق 60 مترا، لكن طوله غير معروف.
و قد تلقت جمعية غار جماعية للسياحة و الرياضة الجبلية، دعما كبيرا من نوادي قسنطينة و بجاية و عين البيضاء، لإنجاح مهمة الاستكشاف الصعبة، بمشاركة نادي الأندلس للتدريب و التطوير بحمام دباغ و فرقة الدرك الوطني ببلدية الركنية و محافظة الغابات بقالمة و وحدة الحماية المدنية بحمام دباغ.
و تعرف رياضة التسلق و استكشاف الكهوف و السياحة الجبلية، تطورا كبيرا بولاية قالمة في السنوات الأخيرة، بعد تأسيس جمعية غار جماعة لبلدية بوحمدان و حصولها على مزيد من الدعم اللوجيستيكي من كبرى نوادي الاستغوار بشرق البلاد. فريد.غ