وقعت شركة سوناطراك وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن» الموطنة بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرتي تفاهم على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...
أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...
شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...
بادر شباب بلدية الحمامات بولاية تبسة بتنظيم احتفالية لتكريم عمال النظافة، تقديرا و اعترافا و عرفانا بما بذلوه من جهود في خدمة المنفعة العامة، و هي مبادرة لقيت استحسانا وتثمينا كبيرين من قبل المعنيين.
الاحتفال نظم مؤخرا لتكريم عمال مصلحة النظافة و ورشات الصيانة التابعة للبلدية، بمناسبة يوم الشهيد، و تمت بحضور السلطات المحلية وممثلين عن المجتمع المدني، حيث تم خلالها التأكيد على أهمية وقيمة الجهد الذي تبذله هذه الفئة لخدمة المواطن وتحسين محيطه وظروف عيشه، إلى جانب مساهمتها في التحضير لمختلف التظاهرات، التي تعرفها المدينة، و تجندها الدائم و غير المشروط.
حظي كافة عمال المصلحة بالتكريم، و منحت لهم هدايا تشجيعية، و أعرب الحضور عن شكرهم للمنظمين ، مثمنين الهدف من المبادرة الرامي إلى إبراز الدور الاجتماعي الجوهري لهذه الشريحة، داعين أفراد المجتمع إلى مد يد العون لتسهيل مهامها.
المشرف على هذه المبادرة، أكد في كلمته بالمناسبة، أن إطلاق لقب مهندس نظافة على عمال النظافة، لن يجعل منهم مهندسين، لكنه يشعرهم بقيمتهم في المجتمع، ويرسخ احترامهم في الثقافة المجتمعية، خصوصا لدى الأجيال الشابة، و يساعدهم على التخلص من أوصاف أطلقها المجتمع عليهم، مثل الزبال، أو الكناس، وغيرها . أحد الحاضرين علق على تكريم هذه الفئة بقوله “ من الواجب أن يحظى عمال النظافة بكل الاحترام والحب لدورهم الكبير في نظافة المجتمع، فهم يعملون ليلا نهارا، فقط من أجل إظهار الوجه الجميل لمدينتنا، ويجعلون منها مكانا صالحاً للعيش، ونحن نوجه لهم أرقى عبارات الشكر والتقدير”، مضيفا “ يعود مهندس النظافة إلى البيت في الغسق كل مساء ، منهكا من فرط الوقوف لساعات تحت أشعة الشمس والتعرض لمضايقات تصل أحيانا لحد السب والشتم، مضايقات تتصدع لها جدران النفس فتهوي في لمح البصر، ومع ذلك لم يأبه يوما لذلك، كان جفنا يحرس أفراد أسرته، يستيقظ يوميا وأولى نفحات الفجر، ثم يتجه نحو عمله بكل فرح ونشاط، كان يمارس حب الحياة وهو يكنس الأرصفة والشوارع ويتخلص من النفايات، يجمع مخلفات المواطنين والبسمة لا تفارق شفتيه».
ع.نصيب