* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
موقد يتسبّب في احتراق 7 أكواخ قصديرية
تسبب مساء أمس، موقد غاز في احتراق 7 أكواخ قصديرية بالمنطقة الصناعية بالما في قسنطينة، ولم تسجل مصالح الحماية المدنية أي إصابات أو جروح، فيما أتلفت وثائق إدارية وأغطية وأفرشة كانت داخلها.
والتهمت ألسنة النار 7 أكواخ قصديرية تقع بمحاذاة المحشر البلدي بالمنطقة الصناعية في حدود الساعة الرابعة والنصف مساء، وأكد سكان البيوت المتضررة أن الواقعة تعود إلى تسخين إحدى القاطنات الحليب لطفلها على الموقد، لتتفاجأ حسبهم بتلاشي أنبوب الغاز لتنشب ألسنة النار داخل الكوخ ، وتنتقل إلى 6 أكواخ أخرى بسرعة، خاصة وأنها مصنوعة من القصب والبلاستيك والقصدير، كما أتلفت كل المستلزمات داخل الأكواخ من ألبسة وأفرشة وأغطية ، إضافة إلى وثائق إدارية على غرار جواز السفر حسب تأكيدهم، كما لم تسجل أي إصابات أو جروح بعد أن فر السكان خارج مكان الحريق مباشرة بعد الاشتعال.
وتواجد عشرات أعوان الحماية المدنية بعين المكان، مدعمين بأكثر من 6 شاحنات إطفاء و4 سيارات إسعاف، كما استغرقت عملية إخماد النيران وقتا طويلا خاصة وأنها أتت على مساحة معتبرة تقارب 600 متر مربع، كما سجلت مصالح الأمن حضورها لمعاينة موقع الحريق.
وأكد سكان بالحي القصديري، أنهم ملوا من وضعيتهم الحالية، حيث تعد حادثة الاحتراق هي الخامسة من نوعها في ظرف أشهر، كما طالبوا بالسكن الاجتماعي، بعد وعود تلقوها من السلطات خلال شتاء السنة الماضية، وأوضحوا أنه تم إحصاؤهم في ذلك الحين، حيث وصل عددهم إلى حوالي 32 عائلة، كما تحدث البعض منهم على أنهم ولدوا بتلك المنطقة فيما أكد آخر أنه يقطن بالحي القصديري منذ 50 سنة موضحا أنه حينها لم يكن لبعض الأحياء المجاورة لأكواخهم وجود على غرار 5 جويلية و20 أوت وبوالصوف.
حاتم/ب