وافق، أمس الأحد، مجلس الوزراء على تحديد 40 ألف دينار جزائري سعر وطني موحّد لأضحية عيد الأضحى للمواشي المستوردة، و ذلك باقتراح من وزير الفلاحة...
كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الإفريقيةإفريقيا تتعرض للاستعمار المعرفي والاستلاب الرقمي والإرباك الإعلاميأكدت كاتبة الدولة لدى وزير الدولة وزير...
توجت أشغال منتدى الأعمال الجزائري-السعودي، المنظم، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، بالتوقيع على خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مؤسسات جزائرية وسعودية في...
* الجزائر أحبطت مخططات خبيثة بيقظة إعلامها الوطنيدعا وزير الاتصال، محمد مزيان، إلى تعزيز التنسيق الأمني والإعلامي بين الدول الإفريقية لمواجهة حملات...
يحذر الدكتور أمين خوجة محمد ياسين، رئيس مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى البير بقسنطينة، من مخاطر استخدام القفازات الطبية من قبل المواطنين لأنها ناقلة للعدوى و الجراثيم.
و أوضح الطبيب للنصر، أن استعمال المواطنين و أصحاب المخابز و المحلات التجارية للقفازات، لأنهم يعتبرونها أداة لحماية أنفسهم من فيروس كورونا، لا أساس له من الصحة، و انعكاساتها عليهم قد تكون وخيمة ،فهي ناقلة حقيقية للعدوى ، كما أن قيام البعض بتعقيمها عن طريق هلام أو بعض السوائل الكحولية أو غسلها بالماء و الصابون، خطأ كبير، فصلاحيتها تنتهي عند أول استعمال، و ينصح بوضعها في كيس بلاستيكي مضاعف، قبل الإلقاء بها في القمامة، لأنها قد تتحول إلى مصدر لانتشار العدوى، في حال رميها مباشرة، كما نلاحظ حاليا، في ظل إقبال الأغلبية على استعمالها، و غالبا ما يتم العثور عليها في الشوارع، و و قد يحملها الأطفال أو أعوان النظافة، ما يعرضهم للإصابة ببعض الأمراض الخطيرة .
و شدد الدكتور أمين خوجة أن استخدام القفازات الطبية يجب أن يقتصر على الأطباء و الجراحيين و شبه الطبيين، و هم مجبرون على التخلص منها، مباشرة بعد المعاينة الطبية، أو أخذ عينات من الدم.
في حين يدعو المواطنين إلى غسل أيديهم بالماء و الصابون، و هي الطريقة المثالية لتفادي عدوى فيروس كورونا ، كما أكد، موضحا بأن الغسل يجب أن يتم عبر مراحل، و هي غسل باطن اليد جيدا ، ثم ظهر اليد، و بعدها الفرك بين الأصابع،تليها عملية فرك الأظافر من الجهة الباطنية، و غسل كل يد إلى المرفق أو فوقه بقليل، من الأمام إلى الخلف، مع تكرار العملية، كلما سمحت الفرصة، و تكون بين 10 مرات و أكثر، قبل و بعد الوجبات، و عند ممارسة أي نشاط أو ملامسة أي سطح .
كما حذر من غسل أو مسح اليدين بالجافيل و الخل، لأنهما يسببان تهيج البشرة ، أما بخصوص السائل المعقم أو الهلام، فيرى أن استخدامه يكون عند استحالة غسل الأيدي بالماء و الصابون، و مفعوله عموما يتراوح بين 15 إلى 20 ثانية.
و يجب الانتباه جيدا عند شراء السائل المعقم، إلى تركيبته، و يستحسن أن يكون من عند الصيدلي ، كما يدعو إلى إتباع النصائح التي يقدمها الأطباء و المختصون في مثل هذه الحالات، و هي تفادي التجمعات، مع احترام مسافة الأمان، تغطية الوجه بمرفق اليد عند العطس، بدل باطن اليد، لتفادي نشر الجراثيم، مع التركيز بشكل كبير على النظافة، خصوصا غسل الأيدي بشكل دائم.
هيبة عزيون