وقعت شركة سوناطراك وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن» الموطنة بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرتي تفاهم على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...
أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...
شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...
انضم الكثير من الأطباء الجزائريين العاملين في المستشفيات العمومية إلى الحملة العالمية التي أطلقها زملاء لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت شعار «بقينا نعمل لأجلكم فابقوا في منازلكم لأجلنا».
و تفاعل الكثير من مهنيي قطاع الصحة، بما في ذلك عمال و ممرضون، مع الحملة التي تعرف انتشارا واسعا، حيث نشر الكثيرون صورا جماعية لطواقم طبية عاملة بالمستشفيات، تظهر أطباء و ممرضات و ممرضين يحملون لافتات ورقية كتب عليها « ابقوا في بيوتكم لأجلنا» باللغات الثلاث العربية و الفرنسية و الانجليزية، كما تم تداول هاشتاغ الحملة بشكل كبير على موقعي فايسبوك و تويتر، أرفقه أطباء بتعليقات و منشورات يوضحون فيها، بأنهم يعيشون ظروفا قاهرة في المستشفيات، بسبب نقص الإمكانيات و ضغط العمل، مؤكدين بأنهم يواجهون حالة طوارئ غير معلنة، وأن منهم من لا يغادرون المستشفيات و منهم من تركت الأقنعة و النظارات الواقية آثارا على وجوههم، بلغت حد الإصابة بجروح، لينضم بذلك عمال الصحة الجزائريين إلى نظرائهم في إيطاليا و فرنسا الذين كانوا سباقين إلى إطلاق الحملة، مؤكدين أن الحجر المنزلي و العزلة يعتبران السبيل الوحيد، لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد المتفشي في العالم. و بالرغم من أن الكثير من الأطباء كانوا قد بادروا منذ أسبوعين إلى نشر فيديوهات توعوية و توضيحية عبر مواقع التواصل، لشرح الطرق الصحيحة لغسل اليدين و تجنب انتقال العدوى و شرح طبيعة الفيروس لتحسيس الناس بخطره ، إلا أن الفيديو الذي نشرته أول أمس طبيبة عاملة بمستشفى زميرلي بالجزائر العاصمة، ظهرت من خلاله و هي تذرف الدموع بعد وفاة أحد المصابين بالفيروس الذين كانوا متواجدين بالمستشفى، كان الأكثر تداولا وتأثيرا، حيث شاركه الآلاف من مستخدمي فايسبوك و انستغرام عبر حساباتهم، مع الإشارة إلى أن كل ما ذكرته الطبيبة التي ختمت كلامه بعبارة « لا نملك ما نفعله لأجلكم الزموا بيوتكم» ، دليل على خطورة الوضع، و بأننا حقيقة في مواجهة وباء يعجز حتى الأطباء على تحمل تبعاته.
هـ/ط