الأربعاء 9 أكتوبر 2024 الموافق لـ 5 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
وزارة الدفاع الوطني: إحباط محاولات إدخال أزيد من 13 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب
وزارة الدفاع الوطني: إحباط محاولات إدخال أزيد من 13 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب

  تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية في الفترة ما بين 2 و8 أكتوبر الجاري، من توقيف 40 تاجر...

  • 09 أكتوير
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين

  أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا...

  • 09 أكتوير
مجمع
مجمع "ايفيكو" الايطالي يعرض مشروعا لتصنيع السيارات النفعية بالجزائر

استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن مجمع "إيفيكو" الإيطالي لتصنيع المركبات، برئاسة المدير...

  • 08 أكتوير
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر  و الطلبـة والحـج
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر و الطلبـة والحـج

ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...

  • 06 أكتوير

النعناع و الشيح و الزعتر في المقدمة: تزايد الطلب على الأعشاب العطرية ورواج تقطيرها

يسجل سوق العطارة و الأعشاب الطبية بالجزائر، انتعاشا كبيرا نتيجة الإقبال القياسي لمواطنين دفع بهم “رعب” الإصابة بفيروس كورونا، للاعتماد على تطبيب الجدات كحل بديل، لتقوية جهاز المناعة و “وقاية” أنفسهم و ذويهم من الفيروس “القاتل”، في ظل عدم التوصل إلى دواء.
في الوقت الذي يتواصل فيه تسجيل إصابات جديدة بشكل يومي، و بلوغ  أرقام قياسية في الآونة الأخيرة، تحظى محلات العطارة و بيع الأعشاب الطبية بإقبال فاق كل التوقعات، حقيقة يعكسها العدد الكبير للزبائن الذين يتوافدون على المحلات المنتشرة في الأسواق و في كل الأحياء، إضافة إلى الباعة الذين يعرضون أعشابهم على الأرصفة و الذين زاد عددهم بشكل كبير، في ظل تزايد الإقبال.
محلات العطارة تنافس الصيدليات
عدم التوصل إلى دواء أو لقاح مضاد يقي الأفراد من الإصابة بالفيروس، شكل محفزا للجميع و دون استثناء، للاجتهاد و البحث عن طرق تقيهم خطر العدوى، ففي الوقت الذي تستقطب الصيدليات التي تعرض مكملات غذائية مفيدة لتقوية جهاز المناعة عددا كبيرا من المواطنين، يشكل باعة الأعشاب وجهة ثانية قد تتفوق حتى على الصيدليات، بالنظر للعدد الهائل من الأشخاص الذين يقصدونهم معتمدين على التطبيب الذاتي بما يوفرونه من أعشاب و عقاقير و خبرة في الطب البديل، خاصة في ظل تسجيل ندرة في المكملات الغذائية، خاصة التي تحتوي على الزنك و الفيتامين “سي” .
أكد عمي مسعود، صاحب محل للعطارة، للنصر،  أن مبيعات الأعشاب الطبية و بعض التوابل سجل ارتفاعا كبيرا منذ ظهور الإصابات الأولى بفيروس كوفيد 19 في الجزائر، موضحا أن ذلك مس عددا كبيرا من المواد مثل الزنجبيل و الكركم و القرفة و القرنفل، إلا أن التهافت سجل بنسبة أعلى لأعشاب بعينها، مشيرا في ذلك إلى الزعتر، النعناع، إضافة إلى الشيح.
حتى الأطباء يستعينون بالأعشاب
و أضاف البائع أن الإقبال في بداية الأمر، كان مقتصرا على الأشخاص الذين تعودوا على العلاج التقليدي بالأعشاب، خاصة من نزلات البرد العادية و الزكام التي تتشابه بعض أعراضها مع الفيروس المستجد، إلا أن نوعية الزبائن و منذ أزيد من شهرين تغيرت، حيث أصبح يزوره الأمي، كما المثقف، و من بين زبائنه أشخاص لم يكونوا يثقون بفوائد هذا النوع من العلاج، فحتى أطباء، كما قال ، يقتنون من محله ما يحتاجونه من هذه الأعشاب التي أصبحت تنافس أغلى ماركات الدواء و المكملات الغذائية، خاصة و أن كافة الأطباء ينصحون بتناول بعض المكملات الغذائية و الأدوية، مع تناول مشروبات ساخنة ، خاصة الشيح و الزعتر، و كذا القرفة و القرنفل، كما أكدت للنصر الطبيبة العامة رجيمي خديجة، موضحة أنها مفيدة و استعمالها يبقى مهما، خاصة في ظل عدم التوصل إلى دواء.
البحوث و التجارب ترفع “الثقة” في بعض الأعشاب
تحدث من جهته العطار عن الفوائد الصحية للأعشاب المذكورة، حيث أنها تقاوم نزلات البرد و الزكام و الأنفلونزا، و تساعد على تقوية جهاز المناعة، كما تعمل بعضها على تنقية الجيوب الأنفية، بينما يساعد الشيح  على علاج أمراض الصدر، كما يرفع مناعة الجسم و يعززها، و استعماله كبخور ينقي الجو، و قد تضاعف الإقبال عليه خلال الأيام الأخيرة بشكل كبير، بعد الإعلان عن نتائج دراسات ألمانية مفادها أن خلاصات النبتة نشطة ضد الفيروس الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية “سارس كوف 2”.كما تشكل نتائج البحوث التي تجريها مختلف دول العالم قصد التوصل إلى مضاد للفيروس، محفزا للمواطنين للاعتماد على الأعشاب كمساعد على الوقاية من العدوى، إضافة إلى التجارب الشخصية التي يتبادلها الأشخاص في ما بينهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي و التي ساهمت في إنعاش سوق الأعشاب في زمن الجائحة.
بالإضافة للفعالية المعروفة منذ القدم لهذا النوع من الأعشاب، خاصة بالنسبة للأمراض الصدرية و نزلات البرد، بالرغم من أنه لا يمكن الجزم أنها العلاج الفريد و الناجع، حسب العطارين و الأطباء، يشكل سعرها أحد العوامل التي تزيد من نسبة الإقبال عليها، حيث تبقى في متناول الجميع، مقارنة بأسعار المكملات الغذائية و بعض الأدوية الموجودة في الصيدليات.قال لنا أحد الباعة أن أسعارها منخفضة و في متناول الجميع، و لم تتغير بالرغم من زيادة الطلب، فسعر حزمة النعناع مثلا 50 دينارا، بينما يباع الزعتر و الشيح بـ100 دينار للحزمة الواحدة، أما باقي المواد التي يقتنيها المواطنون في الوقت الراهن، مثل القرنفل و القرفة، فلم تتغير أسعارها، بالرغم من نفادها في أحيان كثيرة من محلات بيع الأعشاب و حتى محلات بيع المواد الغذائية كما أكد لنا بعض التجار الذين قالوا أنها أصبحت تستقطب الزبائن أكثر من الفلفل الأسود و الملح.
تقطير الأعشاب...حرفة نشطها “كورونا”
كثرة فوائد الزعتر و النعناع لم يرفع الإقبال على هذه الأعشاب من أجل غليها و شربها فحسب، بل يعتمد البعض على زيوتها للتخلص من انسداد الأنف، كما يقتنيها البعض لاستغلالها في عملية التقطير، و الحصول على زعتر، نعناع و شيح مقطر، ما يحولها إلى سوائل جاهزة للاستعمال المباشر و الشرب، حيث قالت لنا السيدة حفيظة التي تقوم بتقطير هذا النوع من الأعشاب، أن الكثير من المواطنين يلجأون في السنوات الأخيرة إلى هذه السوائل، و يطلبونها طوال العام، غير أن البعض فكر في استغلالها لمواجهة فيروس كورونا.
و حدثتنا السيدة حفيظة عن تجربتها مع زبائنها، قائلة أنهم يطلبون خلال هذه الأيام بكثرة الشيح و الزعتر المقطرين بشكل كبير، و بدرجة أقل النعناع، مضيفة أنهم يستعملون هذه المواد  للوقاية من العدوى، إضافة لكونها مفيدة لتهدئة اضطرابات المعدة و القولون العصبي، كما يساعد الزعتر المقطر على تقوية جهاز المناعة و يطهر الفم و يحارب الفيروسات، إذا استعمل في الغرغرة عند العودة إلى البيت،  كما أكدته بعض البحوث و الدراسات الأخيرة، أما النعناع فيساعد على تهدئة الأعصاب و السكينة، خاصة في ظل حالة التوتر و القلق التي يغرق فيها الجميع، نتيجة طول فترة الحجر الصحي، أما عن الأسعار، أشارت المتحدثة إلى أنها معقولة، مقارنة بصعوبة عملية التقطير، إذ لا يتجاوز سعر اللتر الواحد 1000 دينار، علما أنه يمكن تخفيف الكمية في كوب من الماء و شربها مباشرة.
و في انتظار التوصل إلى دواء أو مضاد للفيروس، يبقى كل شخص يجتهد على طريقته، و يبقى تطبيب الجدات و العلاج التقليدي، ملاذا  للكثيرين ممن يثقون بأنه لكل داء دواء.
إ.زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com