• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...
سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...
أكد المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر، إريك أوفرفست، أمس الأربعاء، أن الجزائر في طريقها إلى القضاء على داء السل قريبا مما «يؤهلها لتصبح دولة نموذجية بالقارة الإفريقية».
وأوضح الممثل الأممي بمناسبة يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات حول داء السل إحياء لليوم العالمي لمكافحة هذا المرض الذي يصادف ال24 مارس من كل سنة، أن الجزائر «كانت سباقة إلى إدراج اللقاح المضاد للداء (بي.سي.جي) منذ سنة 1969 مع التزامها بتطبيق استراتيجية المنظمة العالمية للصحة في هذا المجال، مما يجعلها مؤهلة للقضاء على المرض قريبا وتصبح بذلك دولة نموذجية بالقارة الإفريقية».
وبالرغم من الوضعية الاستثنائية لتفشي وباء كورونا --يضيف المتحدث-- إلا أن ذلك «لا يمكن أن يكون عائقا في التكفل بداء السل»، مشددا على ضرورة «تكثيف الجهود لتشخيص الداء وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة في المجال الصحي»، كما نوه ب»مجهودات الجزائر في مجال التكفل بالمصابين بداء السل منذ استقلال وحرصها على تخفيض نسبة الإصابة».
ومن جهة أخرى، اعتبر السيد أوفرفست أن الوضعية الوبائية الحالية لتفشي فيروس كورونا «فرصة لتثمين التقدم المحرز» و تعزيز الحملات التوعوية لوضع حد لهذا الداء الذي لازال يفتك بالأرواح عبر العالم.
من جهته تطرق ممثل المنظمة العالمية للصحة، نغيسو بلا فرانسوا، إلى الوضعية الوبائية لداء السل بالقارة الافريقية أين تم تسجيل أزيد من مليوني مصاب، أي بنسبة 25 بالمائة من الأمراض الخطيرة في العالم، مضيفا أن العديد من المصابين بهذا الداء تعرضوا إلى الفقر وفقدان أجورهم بسبب تكاليف النقل والعلاج.
واعتبر الدكتور نغيسو من جهة أخرى أن مجهودات المنظمة العالمية للصحة بالمنطقة تبقى «دون المستوى مقارنة بالأهداف المراد تحقيقها في سنة 2020 «، مذكرا ببعض العراقيل التي «لا تزال --حسبه-- تقف في وجه القارة أين توجد نسبة 56 بالمائة من المصابين لا يستفيدون من العلاج الوافي لداء السل، كما تبقى ميزانيات الدول المخصصة لهذا الداء دون المستوى».
(وأج)