وقعت شركة سوناطراك وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن» الموطنة بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرتي تفاهم على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...
أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...
شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...
فقدت أمس جامعة قسنطينة 1 الإخوة منتوري و الساحة العلمية في الجزائر، العالم و الباحث نور الدين مباركي، عن عمر ناهز 60 سنة، و ووري الثرى في نفس اليوم بمقبرة زواغي سليمان بقسنطينة .
الفقيد حصل على دكتوراه في مجال الفيزياء من جامعة ماكغيل في كندا سنة 1987، ثم التحق بجامعة قسنطينة 1 الإخوة منتوري، كأستاذ في قسم الفيزياء النظرية، و تخرج على يده طيلة 30 عاما من مساره المهني و العلمي، مئات الطلبة و الأساتذة في تخصص الفيزياء، و هم يدرسون اليوم بعديد الجامعات الجزائر و كندا و أمريكا و أوروبا.
البروفيسور مباركي أشرف على مناقشة أزيد من 20 أطروحة دكتوراه و عشرات رسائل الماجستير و الماستر، إلى جانب تدريس طلبة الدراسات العليا الفيزياء النظرية و الفيزياء الرياضية و علم الكونيات التي تدرج جميعها في إطار الفيزياء النظرية، إلى جانب تدريسه طلبة السنوات الأولى لمادة الفيزياء، و قد شغل الراحل منصب مدير مخبر البحث في الفيزياء الجسمية و الفيزياء الرياضية في جامعة قسنطينة طيلة 20 عاما.
اعتبر رئيس جمعية الشعرى البروفيسور جمال ميموني في حديثه للنصر، أن رحيل العالم جمال الدين مباركي، خسارة حقيقية للجامعة الجزائرية لا يمكن تعويضها، فقد كان بمثابة عميد وعمود تخصص الفيزياء النظرية في الجزائر ككل. و كان باحثا غزير العطاء دون انقطاع، برصيده أزيد من 100 بحث و دراسة و منشور في هذا المجال. و قد ترك بصمة واضحة في جامعة قسنطينة التي ظل يعمل بها إلى غاية وفاته، متأثرا بمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا.
و أضاف البروفيسور ميموني أن الفقيد كان محبوبا كثيرا بين طلبته، و له شهرة واسعة في الوسط الجامعي و مجال البحث داخل الجزائر و في العالم العربي، و تخرج على يده عشرات بل مئات الطلبة، أغلبهم يدرسون اليوم في جامعات وطنية و عالمية، و منهم من يعمل في مخابر و مراكز البحث ، و أشار المتحدث أن الراحل كان مثالا للأستاذ الصارم و المنضبط في مساره التدريسي ، و له شهرة واسعة بين الطلبة.
و نعت جامعة قسنطينة الراحل على صفحتها الرسمية، مشيدة بمساره العلمي و البحثي الحافل.
كما ترحم طلبته عليه وأشادوا بخصاله الحميدة، كأستاذ خدم مجال البحث في الفيزياء النظرية إلى آخر يوم من حياته ، و كان يقضي جل وقته بين قاعات التدريس و مخبر البحث، ولم يبخل على طلبته بالمعلومات و النصح و التوجيه. و/ع