الخميس 13 مارس 2025 الموافق لـ 13 رمضان 1446
Accueil Top Pub
 الحكومة تدرس مشروع الإستراتيجية الوطنية لمكافحتها:  نحــو تشديـد العقوبـات على الجـــرائم المتعلقــة بالمخـــدرات
الحكومة تدرس مشروع الإستراتيجية الوطنية لمكافحتها: نحــو تشديـد العقوبـات على الجـــرائم المتعلقــة بالمخـــدرات

* خـلق أقطاب امتـياز جـامعية في بعض التخصصاتناقشت الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، سبل تعزيز الإطار التشريعي لقمع...

  • 12 مارس 2025
الرئيس تبون يدشن مصنع تحلية مياه البحر «رأس جنات 2» ببومرداس ويؤكد: ما تحقق  تأسيس لمدرسة جزائرية في إنجاز المشاريع الكبرى
الرئيس تبون يدشن مصنع تحلية مياه البحر «رأس جنات 2» ببومرداس ويؤكد: ما تحقق تأسيس لمدرسة جزائرية في إنجاز المشاريع الكبرى

* الجزائر في الطريق الصحيح للحاق بركب الدول النامية * تلبية حاجيات المواطنين هو «الشغل الشاغل» أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، من ولاية بومرداس،...

  • 11 مارس 2025
انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة: 19 مقعــــدا للآفـــــلان 14 للأرنـــــــــدي و 10 للمستقبــــــــل
انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة: 19 مقعــــدا للآفـــــلان 14 للأرنـــــــــدي و 10 للمستقبــــــــل

* نسبة المشاركة بلغت 31ر96 بالمائة * المحكمة الدستورية تشرع في استلام محاضر الفرز حل حزب جبهة التحرير الوطني في المقدمة في انتخابات التجديد النصفي...

  • 11 مارس 2025

مواسم الخير ينبغي استثمارها في الخيرات

من الكلمات التي كانت تتردد أمامنا ونحن صغار، وتحمل معها الكثير من الفرح والسرور كلمة موسم، فعادة ما كانت مصحوبة بذبح الدجاج، أو الاشتراك في «نفقة»، وهو يمر بنا مرات قليلة في العام، والحق أن الموسم فترة زمنية من العام يتوفر فيه ما لا يتوفر في غيره، فالفلاح له موسم الحرث والبذر ويحرص ألا يفوته، وإلا فاته موسم الحصاد أيضا، وكما أن للعادات والمعايش مواسم، فكذلك للعبادة مواسم، وهي مواقيت محددة من العام يؤدى فيها ما لا يؤدى في غيرها كموسم الحج مثلا، كشأن الموسم العظيم من مواسم العبادة الذي دخلناه والذي لا يفوته إلا شقي محروم، وهو موسم الصوم.

شهر رمضان تستغله فئات متعددة المشارب، فيستغله بعض التجار لمضاعفة أرباحهم، وتستغله بعض القنوات لترويج تفاهاتها ومسلسلاتها، أما أولو الألباب فلهم منه هدف آخر وهو ملء صحيفة الحسنات، والعتق من النار، وتحقيق أغراض الصوم،فقد أمر القرآن بالصوم، ونصت على ذلك السنة أيضا، وإذا تتبعنا نصوص الوحي أمكننا استخلاص مجموعة من معاني الصوم، لنتعرف على صفة الصيام المطلوب، وتلك المعاني هي:
(1) الامتناع عن الأكل والشرب والرفث من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ونجد ذلك في قوله تعالى: ((أُحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم)) وقوله: (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل))، فإباحة هذه الأمور في الليل يجعلها محرمة عند الصوم في النهار.
(2) الامتناع عن الكذب والعمل به، وفي الحديث: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).
(3) الامتناع عن الفسق والصخب أي المعاصي ورفع الصوت بالباطل كما يفعل الناس في الأسواق والخصومات، لما ورد في الحديث( فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يصخب فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل إني صائم إني صائم.
(4) عدم الإكثار من الأكل وفي الحديث: (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق، فضيقوا مجاريه بالجوع)، ولذلك فمن قضى يومه نائما حتى لا يحس بالجوع فعلى صيامه علامة استفهام.
أما فضل الصوم الذي لا يكون في غيره من العبادات فمتعددة وإليك بعضا منها: أن الصوم عبادة الإخلاص التي لا يدخلها الرياء، فالمصلي يراه الناس ويقولون هذا تقي، والمزكي يرونه ويقولون هذا سخي، والمجاهد يرونه ويقولون هذا شجاع، أما الصوم فهو امتناع لا يُرى، ولذلك يقول الله تعالى: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به). وكل عبادة وعمل خير له أجر معلوم، ويضاعف من عشرة أضعاف إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم فقد قال فيه تعالى:( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)، والصوم نصف الصبر، والصبر نصف الإيمان. وكل الأعمال يتولى تقديم أجرها الملائكة المكلفون بذلك، أما الصيام فالذي يتولى ذلك هو الله (وأنا أجزي به).
والصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، فيقول الصيام منعته الطعام والشهوات بالنهار ويقول القرآن ومنعته النوم بالليل فيشفعان. ومن ارتكب ذنوبا في حق غيره وبقيت معلقة إلى يوم القيامة يسددها من حسناته، إلا أجر الصوم فإنه لا يُمس. والصيام فيه تخلق بصفة من صفات الله وهو أنه يطعم ولا يُطعم، والإنسان في مرتبة وسطى بين الملائكة من جهة والبهائم من جهة أخرى فيأخذ من هؤلاء وهؤلاء، فإذا صام تشبه بالملائكة. وللصائمين باب اسمه الريان لا يدخل منه غيرهم يوم القيامة..
أما إذا جئنا إلى أغراض الصوم فنجدها في آيتين من البقرة؛ الأولى في قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ))، ولعل تفيد الترجي، ومن معاني التقوى، ترك المحرمات وحتى الشبهات، فمن فعل ذلك خلال شهر في الصيام كان حريا به أن يواصل ذلك بعد رمضان، ومن أقام في تربص شهرا كاملا ولم يحقق أهدافه فقد خسر. أما الهدف الثاني للصوم فنجده في قوله تعالى: ((وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ))، فإذا كان الصوم يعلمك السيطرة على النفس وتوجيه الإرادة كما في الآية السابقة، فإنه يعلمك هنا الشكر، ذلك أن الإنسان الغني الذي لا يغيب عنه طعام ولا شراب، لا يعرف قيمة الجوع والعطش، ولا يدرك قيمة النعمة التي هو فيها، فإذا جاع وعطش في الصيام تذكر أن هناك الجوعى والعطشى، وأدرك أنه في نعمة بحاجة إلى شكر فيشكر المنعم بإطعام الجوعى وري العطشى.

إقـامة صــلاة التراويح في مسجـد آيا صوفيا للمرة الأولــى منذ 88 عـــاما
أقام مسجد آيا صوفيا الكبير في مدينة إسطنبول التركية صلاة التراويح للمرة الأولى منذ 88 عامًا، وبعد تأجيل لعامين بسبب الوباء، وذلك بعد استعادته عن طريق القضاء منذ عامين، وهو الكنيسة التي فتحتها واشتراها المسلمون وصلوا فيها قرونا ثم حولت سنة 1934م إلى متحف، وعلى مدار عامين حُظرت إقامة صلاة التراويح جماعة، في إطار تدابير مواجهة تفشي الوباء.
واستنادا لوسائط إعلامية ووكالات ينتظر أن تقام في “آيا صوفيا” وباقي مساجد إسطنبول فعاليات مختلفة طوال الشهر الكريم، من قراءة القرآن وختمه بطريقة المقابلة، والأدعية والأناشيد والابتهالات ودروس الوعظ. كما ستقام صلاة التراويح أيام الجمعة والسبت والأحد بطريقة “أندرون”، التي كانت موجودة في تقاليد القصور العثمانية قديمًا. في 34 مسجدًا إضافة إلى “آيا صوفيا الكبير”. وصلاة التراويح بـ”أندرون”، طريقة ظهرت في القصر العثماني وانتقلت منه إلى المساجد، وكانت تقام في أيام خاصة واستمرت حتى يومنا هذا. وفي تلك الطريقة تتم القراءة في أول 3 ركعات من صلاة التراويح على مقام أصفهان، وينتقل الإمام في الركعة الرابعة إلى مقام الصبا، فيما يقوم المؤذنون بقراءة أناشيد وصلوات على النبي في مقام الصبا. ويستمر الإمام في التنقل بين المقامات كل أربع ركعات وفقاً للمقام الذي ينشد به كبير المؤذنين الأدعية والصلوات على النبي، وبعد الانتهاء يقوم الأخير بتلاوة أناشيد وأدعية، وبعد أداء صلاة الوتر يتم الانتقال إلى مرحلة الذكر والتسبيح. ومن أشهر المقامات المستخدمة في صلاة التراويح بطريقة أندرون: الحجاز، وسيكا، وأصفهان، وعشاق، وعجم عشيران. وغالباً ما تتم القراءة في صلاة الوتر بمقام سيكا. وكانت أول مرة تقام فيها صلاة التراويح بطريقة أندرون في رمضان عام 1831 خلال عهد السلطان العثماني محمود الثاني، وكان كبير المؤذنين آنذاك الملحّن التركي الشهير حمامي زاده إسماعيل دادا أفندي، وكان الإمام زين العابدين أفندي كبير أئمة القصر.

هل تجوز قراءة القرآن من المصحف بدون وضوء؟ وماذا يقال عند «السجدة» ؟ وهل يجوز للمرأة الحائض لمس المصحف والقراءة مباشرة منه (لمس الصفحات)؟ 
نعم يجوز قراءة القرآن بدون وضوء للمتعلم من المصحف وفي هذه الحالة فهو غير مطالب بسجدة التلاوة. أما الحائض: إذا كان لها ورد يومي من القرآن من المصحف الشريف ويشق عليها ترك ذلك الورد. نتمنى أن لا يكون عليها إثم إن شاء الله.
هل تجوز قراءة القرآن من جهاز الحاسوب دون وجوب الوضوء؟
إن المصحف الذي اتفق جمهور العلماء على حرمة لمسه بحدث أو بالحدثين معًا هو المصحف المجموع بين دفتين، أما ما عداه من الوسائل العصرية فالأمر إذا كان يتعلق بكتابة عادية على الورق وليس في الورق إلا القرآن فإنه لا يمس إلا بالطهارتين معًا، أما إن كان شريطا مسموعا أو مكتوبا على جهاز الحاسوب وتوابعه فلا يلحق بالمصحف ومن ثم يجوز حمله وسماعه مطلقا والقراءة منه لغير الجنب.
موقع وزارة الشؤون الدينية

على المرء اكتشاف نعم الله عليه في نفســـــــــه باكــــــــــرا
أحيانا قد يمنحنا الله سبحانه النعم في وقت مبكر من حياتنا وفي أول شبابنا وهذه النعم قد لا تدوم إن قابلها أحدهم بالكفران والجحود هناك من نعم الله من تستحق أن يشكر الإنسان عليها ربه صبحا ومساء، ليلا ونهارا ولن يوفيها حقها.
هناك لحظات وأعمار يهبها الله لعباده من يحب منهم فهي ليست متاحة للجميع وعلى الإنسان العاقل أن يقابل هذا الفضل والاصطفاء بالتقدير والشكر ومنح الحب لمن حوله والشكر لمن منحه إن من يوطن نفسه على شكر ربه على هذه اللحظات البسيطة لن يكافئ بغير الطمأنينة، ولن يكون له بديل عن السعادة والراحة النفسية وهذا هو المقصد والغاية التي تلهث وراءها النفس البشرية والقليل فقط من يوّفق لذلك فاسألوا الله تعالى أن يعينكم على طاعته وشكر نعمه واسألوه من واسع كرمه وفضله أن يرزقكم بما يراه هو مناسبا لكم.
هناك نعم يستحي المرء أمامها أن يسأل ربه شيئا آخرا بدلا عنها وهناك من النعم من نحن غارقون ساهون وعنها لاهون متذمرون، ورغم ذلك لا يزال الرحمن يبسط يده لنا بالليل والنهار، ومن لم يدرك هذه الألطاف وغابت عنه هذه الحقائق فهو المحروم المسكين، وعليه بالدعاء والعودة للجليل علّه يظفر بم ظفر به السابقون القائمون العارفون الواقفون عند بابه الراجين عفوه، الطامعين في رحمته والملحين عليه في دعائهم، هناك لذة وسعادة في القرب منه في السير إلي..
إن الانعتاق من عبودية الجسد وسجن الدنيا ليس بالأمر الهين، والقليل من العباد من يهبه الله تلك الحياة البسيطة الخالية من التعقيدات الجسدية ومن المتطلبات المادية، إن هناك من الناس من يعيش رهينا سجينا لجسمه ولجسده عبدا لما يمليه عليه هواه، لا سلطة لروحه على جسده، وسط هذه الفوضى والخراب التي يتخبط فيها، وهناك من جرّب هذا التخبط والعشوائية ففرّ من قعرها وقاعها واقتلع جذور روحه منها، وانجرّ بها نحو كهف العابدين العارفين العالمين؛ فوجد الأمن والأمان والسعادة والسلامة؛ حتى هدأت روحه وسكنت لواعجه وارتقت روحه إلى العلياء.
على المرء أن يبحث عن نعم الله في حياته، وأن يغتنم لحظات الإنس والفراغ بالله، بالحديث معه بالاستئناس به بالتفرغ إليه بشكره على عطائه بحمده على منعه، يبحث عن الله في حياته يتحسس لطفه في زوايا نفسه، دون أن يتسرب إلى نفسه شعور البعد عن الله تعالى، فالله معه في كل وقت وحين بلطفه وكرمه.

من أخلاق التجار
الوفاء بالعهود (2): لقوله تعالى:  وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْإَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ   [النحل: 91، 92]، وقوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ [المائدة1 ]، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة في الوفاء بالعهود والعقود؛ والتاجر المسلم حري به تمثل ذلك في معاملته اليومية مع زبائنه؛ فإن أعطاهم وعدا لجلب سلعة أو حدد لهم ثمنا لها أو باعهم بالدين عن طيبة نفس، أو أو شرط قبل بشرط مشروع أو طلب سلعة من موزع بالجملة أو من فلاح أو منتج أو صناعي أو اقترض مالا لتجارته أن يفي بكل هذه الوعود والعهود وغيرها مما يلزم به نفسه؛ فلا يتحجج عند اقتضاء الحال ووصول أجل سداد الدين واستيفاء ما وعد به؛ لأن تهربه من الوفاء يفقده ثقة زبائنه ويعكر صفو التجارة في الإسلام؛ ويقربه من صفات المنافقين الذين إذا وعدوا أخلفوا.  

 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com