الجمعة 18 أفريل 2025 الموافق لـ 19 شوال 1446
Accueil Top Pub
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام

أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...

  • 16 أفريل 2025
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة

أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...

  • 16 أفريل 2025
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية:  وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية: وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع

  شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...

  • 16 أفريل 2025

كاتبة السيناريو حورية خدير للنصر: نسب المشاهدة على يوتيوب ليست معيارا دقيقا للنجاح

 ترى السيناريست حورية خدير، صاحبة نص المسلسل الدرامي « عندما تجرحنا الأيام»، الذي يعرض يوميا على التلفزيون الجزائري، بأن  موقع يوتيوب ليس معيارا لتقييم نجاح أي عمل، لأسباب تقنية فصلت فيها أكثر في حوارها مع النصر، كما تطرقت إلى قضية الاقتباس من الدراما التركية، و تحدثت عن شخصيات مسلسلها الرمضاني و عن علاقة الدراما بعلم النفس.

حاورتها  هدى طابي

ـ النصر: كيف ولدت فكرة مسلسل « عندما تجرحنا الأيام» هل هو إسقاط على تجربة شخصية أو  قراءة في واقعنا المعيش ؟ و هل أنت راضية على السياق العام لتسلسل الأحداث؟
ـ حورية خدير: سيناريو المسلسل ليس مبنيا على قصة واقعية، فأنا ككاتبة أنتقل لفكرة عمل جديد كلما انتهيت من عمل آخر، لذلك فإن القصة قد تكون مسقطة في غالب الأحيان، على الواقع المعيش في البيئة الجزائرية.
 بالحديث عن السياق العام للأحداث، أنا راضية عليه فعلا، لأنه يتماشى مع المسار الذي رسمته منذ البداية في السيناريو.
. أي شخصية في القصة هي الأقرب إلى قلبك؟
 ـ لا أنحاز فعلا إلى أية شخصية على حساب أخرى، بالعكس ككاتبة لدي ملف لكل شخصية، بدءا بالاسم و التكوين النفسي و الخلفية الاجتماعية و الطفولة، وما إلى ذلك من التفاصيل التي تحدد طبيعة الدور و تصنع استقلاله، و تضعنا أمام شخصية، إما ضعيفة، أو هشة، أو متمردة، و غيرها من العناصر، التي تعد انعكاسا لواقعنا.
أنا مهتمة جدا بمطالعة كل ما له علاقة بعلم النفس، لأن التركيبة النفسية للأفراد و الشخصيات مهمة جدا في كتابة السيناريو، و ضبط تصور منطقي و متسلسل لسلوكيات الشخصية، بناء على تاريخها و تجاربها الحياتية، وهو تحديدا ما يتضح مع توالي الحلقات و تسلسل الأحداث و ترابطها، فالجواب عن سؤال ما، قد يطرح  مع بداية عرض العمل، سيظهر حتما في مشهد محدد، خلال عرض حلقة معينة.
ـ هل تتابعين عادة منحنى مشاهدات مسلسلاتك على يوتيوب؟ و هل يمكن اعتبار عدد المشاهدات معيارا دقيقا للنجاح؟
ـ تقييم الأعمال وفق الطريقة الصحيحة، يكون بعد مرور أسبوعين من بداية عرضها، ويتم في العالم ككل، بالاعتماد على جهات متخصصة ومؤسسات كبرى تستند في استطلاعاتها إلى آليات تقنية، لقياس نسب المشاهدة على التلفزيون، وهو أمر نفتقر إليه في الجزائر.
مثلا هناك مئة مشاهد يتابعون عملا معينا على يوتيوب، مقابل ألف يتابعون عملا آخر على نفس المنصة، لكن الأرقام في الواقع على الشاشة قد تختلف، إذ يمكن أن يكون عدد متابعي المسلسل الثاني أكبر بكثير على التلفزيون، عكس يوتيوب. وعليه لا يمكن أن نأخذ عدد المشاهدات على مواقع التواصل، كمعيار لتقييم نجاح أي عمل، كونها تبقى استطلاعات نسبية أو تقريبية فقط.
ـ انتقادات كثيرة تطال الدراما الجزائرية سنويا بسبب ضعف الأعمال، ما السبب؟ هل هي مشكلة إنتاج أم نص أم تكوين؟ ولماذا لا يتجرأ الكتاب على كسر بعض الطابوهات الاجتماعية؟
ـ أقول دائما بأن الإنتاج يجب أن يزيد، لأن الكم يخلق المنافسة التي من شأنها أن تنعكس إيجابا على نوعية و مستوى الأعمال،  كما أنها فرصة لظهور العديد من المواهب، من بينهم كتاب سيناريو  ومخرجون و ممثلون، و الأكيد أن الجزائر لا تفتقر أبدا للمواهب.
 من جانب آخر، فإن كتابة السيناريو، عملية تستوجب التدرج بذكاء لمعالجة مختلف المواضيع الاجتماعية، و أن نمرر رسائل إيجابية و بناءة، و نقترح حلولا من خلال تحقيق التطابق بين الحوار و سيميولوجيا الصورة، دون أن نصدم المشاهد، وقد سبق لي ككاتبة أن قدمت نماذج عديدة في أعمالي، على غرار  مسلسل « شمس الحقيقة» الذي طرحت فيه إشكالية حساسة، كالفساد و الرشوة و الغش، بمعنى أن الكاتب يجب أن يتعلم كيف يناور بذكاء، و كيف يمرر رسائله بتشفير دقيق.
ـ  ما رأيك في الاقتباس من الدراما التركية، ألا يطرح هذا التوجه الذي فرض نفسه على شاشاتنا في آخر موسمين، إشكالية عدم التوافق بين الطرح التركي و البيئة الجزائرية بعاداتها و تقاليدها؟
ـ الاقتباس هو مصدر من مصادر القصة، و يمكن للكاتب أن يقتبس عملا ما و لكن شريطة أن يقوم بمعالجة الموضوع بشكل جديد، يعطي إضافة للعمل الأصلي، مع إسقاط الحوار على البيئة  الجزائرية، حتى يصل للمشاهد، مع أهمية التنويه بكون العمل مقتبسا، و ذكر المصدر أو عنوان العمل الأصلي.

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com